تنطلق مساء اليوم تحضيرات فريق مولودية وهران تحسبا للموسم الجديد، حيث يراهن أنصار “الحمراوة” كثيرا على العناصر الجديدة التي تم التعاقد معها، من أجل تقديم موسم كبير يليق بتطلعات الأنصار وبتاريخ النادي، في الوقت الذي تم فيه تسريح 7 عناصر في انتظار اتساع قائمة المسرحين الى تسعة.
يباشر فريق مولودية وهران اليوم تحضيراته بصفة رسمية للموسم الجديد 2024 /2025 تحت قيادة المدرب يوسف بوزيدي، حيث ستكون القرية المتوسطية مكان انطلاق التدريبات وبالضبط على مستوى الملعب الموجود بها، على أن يتم برمجة تربص تحضيري لاحقا داخل الوطن وآخر في أوروبا.
بداية التحضيرات تكون من خلال إخضاع جميع اللاعبين “القدامى” والجدد إلى الفحوصات الطبية الروتينية، من أجل تكوين الملف الطبي الذي يتم إرسال نسخة منه فيما بعد إلى الرابطة المحترفة لكرة القدم، كما أن هذه الفحوصات فرصة لمعرفة إمكانية إصابة لاعب أو آخر قبل انطلاق التدريبات.
تعداد “الحمراوة” تغيّر بنسبة كبيرة بعدما تم التعاقد مع 12 لاعبا جديدا في انتظار التعاقد مع عناصر أخرى، بما أن إدارة الفريق لم تغلق باب الإستقدامات بصفة رسمية. . وهذا الأمر يعود لعدم الوصول لاتفاق مع عنصرين يريد المدرب بوزيدي تسريحهما، حيث تتفاوض معهما الإدارة من أجل فسخ العقد بالتراضي والحصول على أجرة ثلاثة أشهر. بخصوص قائمة المسرحين قامت الإدارة بفسخ عقود سبعة عناصر، في انتظار معرفة مصير عنصرين آخرين يتم التفاوض معهما وفي حال الوصول إلى إتفاق بفسخ العقد، سيتم التعاقد مع عنصر جديد على أقصى تقدير وهذا من أجل غلق باب الإستقدامات تحسبا للموسم الجديد.
لم يفصل المدرب بوزيدي بعد في برنامج التحضيرات، حيث سيتم اليوم عقد اجتماع مع إدارة الفريق من أجل ترسيم مكان وموعد التربص الأول الذي سيجري داخل الوطن، وسيكون بنسبة كبيرة في تلمسان أو مستغانم فيما اتضح مكان إجراء التربص الخارجي والذي سيكون في تركيا.
رغم أن التربص الثاني سيجري في تركيا إلا أن الإدارة لم تحدد بعد تاريخ إنطلاقه، حيث باشرت الإجراءات الإدارية من خلال مطالبة اللاعبين بجلب جوازات سفرهم اليوم وتسليمها للأمين العام للفريق، قبل انطلاق التدريبات من أجل إتمام إجراءات السفر إلى تركيا لإجراء التربص التحضيري الثاني والأخير قبل إنطلاق الموسم. الإستقدامات النوعية التي قامت بها الإدارة جعل سقف طموحات الأنصار يرتفع، حيث يرون أن الفريق قادر على تقديم موسم كبير، ورغم أن الحديث عن المنافسة على لقب البطولة سابق لأوانه، إلا أن إمكانية إنهاء الموسم ضمن خماسي المقدمة يبقى أمرا ممكنا وهذا بالنظر إلى ثراء التعداد الجديد للفريق.
أنصار الفريق ورغم أنهم مقتنعون بمستوى اللاعبين الجدد الذين أثبتوا جدارتهم في أنديتهم السابقة، إلا أن الحديث بدأ حول مستقبل المدرب بوزيدي الذي لا يلقى الإجماع لدى الأنصار، ولا يرون أنه رجل المرحلة خلال الموسم المقبل من أجل قيادة الفريق للمنافسة على المراكز الأولى.
يرى أنصار الفريق أن التعاقد مع المدرب عمراني قد يكون حلا جيدا للفريق، بحكم أنه مدرب بطولات وسبق له قيادة العديد من الفرق إلى منصة التتويجات، مع الاحتفاظ بالمدرب بوزيدي كمدير فني أو مشرف على الفئات الشبانية، وهو الأمر الذي لم ترد عليه الإدارة التي جددت الثقة في المدرب، عقب نهاية الموسم وذلك بعد النجاح في ضمان البقاء ضمن أندية الرابطة المحترفة الأولى.