كشف الأسطورة السنغالية سابقا الحاجي ضيوف، أنّ الدولي الجزائري وقائد المنتخب الوطني رياض محرز يعد أفضل مسدّد وممرّر حاسم في الجيل الحالي من بين اللاعبين الأفارقة، على حد تعبيره بفضل المهارات الفنية الكبيرة التي يمتلكها.
صاحب 43 عاما والمتوّج بجائزة أفضل لاعب إفريقي مرتين متتاليتين عامي 2001 و2002، والمتألق مع منتخب أسود التيرانغا في مونديال 2002 باليابان وكوريا الجنوبية، أين بلغ المنتخب السنغالي الدور ربع النهائي بجدارة واستحقاق، قال في حوار مع موقع “بليتشر ريبورت” الأمريكي في رده عن سؤال حول أفضل لاعب إفريقي حسبه من حيث التسديد على المرمى، وكانت إجابته دون تردّد ومباشرة: “إنه الجزائري رياض محرز الأفضل إفريقيا في التسديد وصناعة الأهداف، رياض محرز له طريقته في التسديد، إنه لا يستخدم القوة، بل يفعلها بطريقة راقية ويعرف أين يضرب الكرة بطريقة رائعة للغاية، إن رؤيته للعب وقدرته على تقديم التمريرات الحاسمة هي ببساطة غير عادية وخارقة في الجيل الحالي من اللاعبين الأفارقة الذين ينشطون في أكبر الأندية في أوروبا وفي العالم”.
ثم سُئل ذات المتحدث عن أفضل ممرّر حاسم، وأجاب: “إنه الدولي الجزائري محرز أيضًا، فهو لا يسجّل فقط، بل يفعل كل شيء بالكرة، لديه طريقة مميّزة في التمرير وصناعة الأهداف”.
وتترجم تصريحات الحاجي ضيوف مدى مستوى محرز بالفعل، فمدلّل الخضر جمع بين جائزتي أفضل لاعب في البريمر ليغ وأفضل لاعب إفريقي ضمن جوائز الكاف عام 2016، بعد قيادته ناديه ليستر سيتي للقب البريمير ليغ لأول مرة في تاريخه، قبل أن يتوهّج مع مانشستر سيتي، حيث سطع بريقه بتقديمه 134 إسهامة تهديفية في كل المسابقات مع المان سيتي، وحصد بقميصه 12 لقبًا، أبرزهم 5 مرات بطل للبريميرليغ، ومرة بطلًا لرابطة أبطال أوروبا في أخر موسم له مع تشكيلة بيب غوارديولا، دون أن ننسى تتويجه مع الخضر بكأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر.
ويمضي حاليا محرز موسمه الثاني تواليًا مع فريق أهلي جدة السعودي، وسجل 7 أهداف وقدّم 7 تمريرات حاسمة بقميص النادي من 20 مباراة في كل المسابقات.