كشف رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة، حمزة دغدغ. في تصريح لـ “الشعب”، أنّه يطمح لاستكمال البرنامج الذي انطلق فيه منذ توليه المهام على رأس الهيئة بعدما تمّ تجديد الثقة فيه من طرف أعضاء الجمعية العامة، مؤكدا أنه سيعمل بالتعاون مع كل الفاعلين في هذا الاختصاص من أجل تجسيد كل النقاط المتفق عليها خلال العهدة الأولمبية الجديدة 2024 - 2028، ولهذا سيكون ملتقى وطني يجمع كل أسرة المصارعة لتحديد رزنامة المنافسات.
تعهّد دغدغ أنّه سيعمل على تطوير رياضة المصارعة من خلال التركيز على التكوين في قوله: “أولا أشكر كل أعضاء الجمعية العامة على تجديد ثقتها في شخصي من أجل الاستمرار على رأس الاتحادية للعهدة الثانية 2024 - 2028، ومن جهتي تعهّدت أمام الجميع على الاستمرارية في تجسيد البرنامج بعد النتائج التاريخية التي تحصلنا عليها في رياضة المصارعة، من بينها ذهبية الألعاب المتوسطية بوهران 2022، وكذا النتائج المحققة على الصعيد العالمي إضافة إلى التأهل بـ 8 مصارعين للألعاب الأولمبية مرتين على التوالي في طوكيو 2021، وكذا باريس 2024، كما أنّنا حقّقنا تأهلا تاريخيا للمصارعة النسوية للألعاب الأولمبية بباريس، وهدفنا المحافظة على هذه النتائج والعمل على تحقيق الأفضل في قادم المواعيد”.
أضاف الرجل الأول على رأس الاتحادية قائلا في ذات السياق “كما أطمح للمصارعة الاحترافية من خلال تحديد برنامج منافسات على الصعيد الوطني من خلال أنشاء رابطة وطنية حتى يتمكن الرياضيون، من أخذ التكوين اللازم في هذا الاختصاص، لكسب الخبرة والدخول في هذا النوع من المنافسات المتعلقة بالمصارعة المشتركة، مع التركيز على تحضير الأوزان الأولمبية التي ستلقى كل الدعم من خلال تسطير برنامج تحضير يليق بهذا الحدث حتى نكون حاضرين في أولمبياد 2028 في كل الأوزان من خلال توفير إمكانيات إضافية، كما سنركّز على المصارعة النسائية لأنّنا في الطريق الصحيح لنيل ميدالية عالمية ومتوسطية، لأنّنا حقّقنا خطوة كبيرة في هذا الاختصاص”.
أضاف دغدغ قائلا “التكوين سيكون له حيز كبير في العهدة القادمة سواء فيما يتعلق بالمدربين، وهم حاليا في تربص بالجزائر بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الجزائرية، إضافة إلى تكوين الحكام لأنه مهم جدا للنجاح والنهوض اكثر بالمصارعة المشتركة في الجزائر لتحقيق نتائج أفضل من خلال رفع المستوى، ومن خلال التأطير والمرافقة على كل الأصعدة.
إضافة إلى توفير الإمكانيات أمام الفئات الشبانية والفئات الصغرى لكي يكون لدينا خزان للأكابر حتى تكون استمرارية أيضا للتواجد في كل المواعيد العالمية والأولمبية، وكذا الأفريقية بعد المستوى الذي وصلنا له مثلما سبق لي التطرق له. أما فيما يتعلق بالرزنامة الخاصة بالموسم الرياضي الجديد 2024 - 2025 إضافة لخارطة العمل الخاصة بالعهدة الأولمبية القادمة، ستكون خلال الملتقى الوطني الذي سيكون بين 19 و21 ديسمبر”.
وأضاف في هذا السياق “سيكون الملتقى بتواجد كل أسرة المصارعة المشتركة الجزائرية، لم نحدد التاريخ الرسمي وكذا المكان بالضبط وسيكون في الساعات القليلة القادمة، لأن المراكز والقاعات محجوزة لإجراء الجمعيات العامة العادية والانتخابية، حيث ستتخلّل هذا اللقاء ورشات عمل في كل الجوانب، لأنّ الجمعية العامة معنية بتسطير البرنامج، وبعدها سيكون مباشرة الانطلاق في المنافسات في كل الفئات العمرية، وكذا تحديد رزنامة تحضير عناصر النخبة وفقا للاستحقاقات التي تنتظرها”.