عبر سيد علي خالدي، وزير الشباب والرياضة، عن تفاؤله في تجاوز الفترة الصعبة التي تعيشها الجزائر، بسبب «فيروس كورونا» الذي يواصل انتشاره في مختلف أنحاء الوطن وبحصد الأرواح يوميا عبر العالم.
قال المسؤول الأول على قطاع الرياضة، في فيديو مسجل عبر قناة التلفزيون العمومي، انه يجب الحفاظ على صحة وسلامة الجميع، باتباع سبل الوقاية من هذا الوباء: «الشباب يشكلون النسبة الأكبر في المجتمع، فإن حماية صحتنا وصحة أبنائنا وأمهاتنا وآبائنا وأجدادنا، هي مسؤوليتنا التاريخية، فلنرفع التحدي بالوقاية من هذا الوباء ولنواصل معا بناء الجمهورية الجديدة التي نتطلع إليها».
وذكر خالدي، بالتضحيات الكبيرة التي قدمها أسلافنا في الثورة التحريرية من أجل الاستقلال، وهذا بمناسبة عيد النصر 19 مارس: «بمناسبة هذا اليوم الأغر، نستذكر التضحيات الجسام التي قدمها الشهداء والمجاهدون لتحرير هذا الوطن، ومن السهل علينا اليوم القضاء على الوباء.. كورونا فيروس نغلبوه قاع».
وعلى صعيد آخر، استعادت وزارة الشباب والرياضة، وحدة رياضة «الغولف» بدالي إبراهيم من شركة «سوناطراك» بأمر من الوزير خالدي، ليتم ضمها إلى مركب محمد بوضياف بشكل رسمي، يوم الأربعاء الماضي.
وضمت شركة «سوناطراك» وحدة «الغولف» في سنة 2018، في عهد وزير الشباب والرياضة السابق الهادي ولد علي، و لم يجرؤ الوزيران السابقان محمد حطاب ورؤوف برناوي، على إعادتها إلى المركب الرياضي، إلى أن اطلع خالدي على الملف وتفاجأ بقرار منح الوحدة للشركة البترولية دون وجه حق، ليقرر إعادتها إلى مكانها الأصلي.
نوه محمد بختي، مدير المركب الرياضي، بخطوة وزير الشباب والرياضة، مؤكدا أن الأخير يعمل في صمت وسيقدم الكثير للرياضة الجزائرية: «نعم، لقد استعدنا وحدة – الغولف – وهذا بقرار من الوزير خالدي، الذي نشكره على ما قام به تجاه المركب وما يقوم به في مجال الرياضة بصفة عامة.. وزير سابق حول الوحدة إلى شركة وطنية كبيرة دون أي مبرر».