أدانت وزارة الشباب والرياضة بشدة حوادث العنف التي وقعت، يوم الثلاثاء ١٠ مارس الجاري، خلال مباراة الذهاب لربع نهائي كأس الجمهورية وشهدها ملعب ٢٠ أوت ١٩٥٥ ببرج بوعريريج.
إن هذه التجاوزات المؤسفة غير المسؤولة، وغير المقبولة لم تعرّض فقط حياة العديد من الناس للخطر من بين الجمهور والأسرة الرياضية، الذين جاؤوا للمشاركة في عرس رياضي كروي، بل كانت سببا أيضا في إحداث ضرر كبير في منشأة رياضية تعتبر ملكا للشعب.
أمام الضرورة الملحة لوضع حد نهائي لظاهرة العنف في المنشآت الرياضية، التي تنخر رياضتنا الوطنية، وتعد محورا أساسيا في خطة عمل القطاع، فإن وزارة الشباب والرياضة تؤكد إلتزامها الثابت على مواصلة مكافحة هذه الظاهرة من دون هوادة، وذلك بالتنسيق مع الهيئات الرياضية والسلطات المعنية.