قرّر فؤاد صخري، المدير الرياضي لنادي مولودية الجزائر، إسدال الستار على تجربة المدرب الفرنسي برنارد كازوني، مع الفريق، بسبب سوء النتائج.
ورفض صخري الانصياع لضغوطات مجلس الإدارة، بقيادة الرئيس، عاشور بطروني، الذي طالب بضرورة منح كازوني فرصة جديدة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب.
وعلم من داخل الفريق أن صخري اجتمع بالمدرب كازوني، صبيحة امس الأربعاء، واتفق معه على فسخ عقده بالتراضي، مع إعطائه كافة أجوره الشهرية ومِنح المباريات العالقة.
وكلف صخري المدرب السابق، محمد ميخازني، للإشراف على الفريق، قبل الفصل في الساعات القليلة القادمة في هوية المدرب الجديد.
وفي آخر 5 مباريات للفريق بالدوري، فاز مولودية الجزائر مرة واحدة، وتعادل مثلها، بينما خسر في 3 مباريات.
ويحتل مولودية الجزائر المركز الثاني في الدوري الجزائري للمحترفين، برصيد 24 نقطة، بفارق 4 نقاط عن صاحب الصدارة، شباب بلوزداد.
و كان عاشور بطروني، رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر،قد جدد رفضه قرار إقالة المدرب، برنارد كازوني، مشددا على ضرورة منحه الفرصة إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب.
وكان المدير الرياضي، فؤاد صخري، أبدى رغبته في إنهاء خدمات المدرب الفرنسي، قبل نهاية الأسبوع، في ظل رفض جماهير النادي بقاءه على رأس الجهاز الفني.
وقال بطروني في تصريحات تليفزيونية: «أعتقد أن الحديث عن إقالة كازوني سابق لآوانه، خاصة وأن الفريق لازال يحتل وصافة الدوري ولا يبتعد كثيرا عن صاحب الريادة».
وأضاف: «علينا الآن الانتظار إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، لتقييم حصيلة المدرب ونتائج عمله على رأس الجهاز الفني، وبعد ذلك سنتخذ القرار المناسب بشأن مستقبله رفقة المولودية».
وختم: «نحن مطالبون بالتفكير في مصلحة الفريق، وذلك بالحفاظ على استقراره من أجل تحقيق الأهداف المسطرة هذا الموسم، أعتقد أن إقالة كازوني ستكون ضد مصلحة المولودية وعلى من يتخذ هذا القرار أن يتحمل مسؤولياته».