أجّل اللاّعب الفرانكو – جزائري، ياسين عدلي، متوسط ميدان نادي بوردو، الفصل في مستقبله الدولي بخصوص الجنسية الرياضية التي سيتقمّصها، إلى إشعار لاحق في ظل رغبته في مواصلة تطوير مستواه قبل الاختيار بين المنتخبين الجزائري أو الفرنسي.
وتحدّث عدلي في تصريحات إعلامية عقب نهاية مواجهة فريقه أمام أولمبيك مرسيليا بملعب فيلودروم في عاصمة الجنوب الفرنسي، لحساب الأسبوع 17 للبطولة الفرنسية عن الجنسية الرياضية التي سيختارها، والمنتخب الذي سيمثله في المستقبل. وقال: «أعتقد أنّ مستواي الحالي لا يسمح لي باللعب مع المنتخبات، أريد مواصلة العمل والتطور من أجل بلوغ المستوى المطلوب، وبعد ذلك سأختار بين أحد البلدين الذي من الممكن أن ألعب له».
وكان لاعب بوردو ذكيا في إجابته على أسئلة الصحافة حول خياره الرياضي، حيث راوغ الجميع من خلال تواضعه في طريقة ردّه وكان منطقيا، وتحدّث عن نقص الخبرة وحاجته إلى الوقت من أجل التطور مع فريقه، وقال: «إنّ الحديث عن تمثيل المنتخبات الأولى سابق لآوانه، ليست لدي حتى 20 مباراة في بطولة الدرجة الأولى الفرنسية، ولا أعتقد أنه مع مستواي الحالي يمكنني اللعب مع أحد المنتخبين الجزائري أو الفرنسي».
وأضاف: «هناك الكثير من الأمور يجب التركيز عليها في الوقت الحالي، ثم التفكير في أي المنتخبين سأمثل، كنت أنوي عدم
الحديث عن هذا الأمر إلى أن يحين موعده، لكن تم نشر الكثير من الأمور غير المنطقية، وكان ينبغي أن أرد على ذلك».
تجدر الإشارة إلى أنّ الناخب الوطني جمال بلماضي كان حاضرا بملعب «فيلودروم» بمرسيليا، بدعوة من إدارة أولمبيك مرسيليا أين حظي بتكريم على تتويجه بكأس إفريقيا مع الخضر بمصر باعتباره لاعب سابق للفريق، وكان له شرف إعطاء إشارة انطلاقة المباراة بين مرسيليا وبوردو، كما استغل المناسبة في معاينة «ياسين عدلي» و»ماكسيم لوبيز» عن كثب، علما أن بلماضي لم يخفي إعجابه بلاعب بوردو الفرنسي، وعبر خلال ندوة صحفية سابقة عن رغبته في ضمه إلى المنتخب شرط أن يكون «عدلي» قد اختار الخضر عن قناعة، وبمحض إرادته بدون الضغط عليه.