أوشكت أزمة نادي جمعية الشلف على كتابة آخر فصولها، بعد تدخل السلطات المحلية للولاية، ومسؤولي الشركة الراعية للفريق.
وعدت السلطات المحلية بتلبية جميع متطلبات اللاعبين، والتكفل بتسديد مستحقاتهم والجهاز الفني لنهاية الموسم.
وطمأن والي الشلف، مصطفى صادق، إدارة الجمعية بالإفراج عن مستحقات اللاعبين في القريب العاجل، الأمر الذي من شأنه أن يعيد الاستقرار والهدوء للنادي، بعد الفترة الحرجة التي مرّ بها أخيرا، وأثّرت على أداء الفريق.
وتأتي خطوة السلطات المحلية لولاية الشلف، كرد جميل للاعبين الذين تحلّوا بالانضباط والجدية في التدريبات الجماعية وأثناء المباريات، رغم عدم تلقّيهم أجورهم منذ فترة، في ظل الأزمة المالية الخانقة التي يعيشها النادي منذ انطلاقة الموسم.
أعرب سمير زاوي، مدرب نادي جمعية الشلف، عن خيبة أمله بسبب الاتّهامات التي أطلقها مسيرو مولودية الجزائر، عقب نهاية المباراة التي جمعت الفريقين في الجولة 11 من البطولة.
وسقط مولودية الجزائر في فخ الخسارة في البطولة، بهزيمته على يد جمعية الشلف (2 / 1)، في ملعب محمد بومزراق.
وقال زاوي في تصريحات تلفزيونية: «على مسؤولي مولودية الجزائر سحب تصريحاتهم، وتقديم اعتذار فوري لكل أبناء ولاية الشلف الذين رحّبوا بهذا الفريق، وحرصوا على وضعه في أفضل الظّروف»
وأضاف: «بعثة المولودية لاقت ترحيبًا كبيرًا منذ حلولها بولاية الشلف، أعتقد أنّ ما وجده هذا الفريق من أجواء بملعب بومزراق لن يجده حتى على ملعبه، والجميع كان شاهدًا على ذلك».
وتابع: «لا أعرف أين حدثت الاعتداءات على بعثة المولودية وما الغرض منها، أعتقد أن الملعب كان مملوءًا برجال الإعلام والصحفيين، ولو حدثت تجاوزات فعلا لتمّ نشرها فورًا».
وختم: «أظن أن المناوشات حدثت داخل غرف تغيير ملابس المولودية وبين لاعبيهم، المهم بالنسبة لنا أنّنا حقّقنا فوزًا مستحقًا، ونجحنا في الإبقاء على الزاد كاملا داخل الديار».
