اقترحه غوتيريس خلفا لمارتن كوبلر

إدانة فلسطينية للاعتراض الأمريكي على تعيين فياض مبعوثا دوليا إلى ليبيا

شنّت طائرات حربية ليبية، ما لا يقل عن تسع غارات مستهدفة ارهابيي تنظيم ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الارهابي، بالقرب من حقل نفطي رئيسي وسط ليبيا.  
قال فيصل أهبالي، متحدثا باسم الجيش الوطني الليبي، أمس السبت، إن “الغارات إستهدفت مواقع الارهابيين المعروفة باسم سرايا الدفاع عن بنغازي”.
أوضح أن الارهابيين كانوا يتقدمون نحو حقل المبروك، وهو حقل نفطي رئيسي، ويقع على بعد 120 كيلومترا إلى الجنوب من الهلال النفطي، وهي منطقة جغرافية تقع على طول الجزء الأوسط من ساحل ليبيا على البحر المتوسط حيث تقع أغلب محطات ضخ النفط.
سياسيا، إعترضت الولايات المتحدة على إختيار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لرئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا للمنظمة الدولية إلى ليبيا خلفا للالماني مارتن كوبلر الذي عين في نوفمبر 2015. كان الأمين العام للأمم المتحدة قد أبلغ مجلس الأمن عزمه تعيين فياض على رأس بعثة الى ليبيا للمساعدة في استئناف المحادثات شأن الإتفاق السياسي.
 تأتي هذه التطورات وسط مفاوضات دبلوماسية حول إدخال تغييرات على الإتفاق السياسي الموقع بين الفرقاء الليبيين في ديسمبر 2015 بوساطة الأمم المتحدة.
للإشارة، سبق أن عمل فياض الذي تلقى تعليمه في الولايات المتحدة بصندوق النقد الدولي وتولى رئاسة وزراء السلطة الفلسطينية في الفترة من 2007 إلى 2013، وحظي بإشادة المجتمع الدولي لجهوده في بناء مؤسسات عامة فلسطينية فعالة.
هذا وأفادت مصادر، بأن سبب رفض الولايات المتحدة الأمريكية ترشيح فياض مرده الى أنها لا تعترف بدولة فلسطين، وأن هذا التعيين فيه إشارة إلى ذلك.
  أدانت أطراف فلسطينية مختلفة ما وصفته بأنه “تمييز صارخ” لإعاقة الولايات المتحدة الامريكية تعيين رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض مبعوثا للامم المتحدة في ليبيا. اعتبرت منظمة التحرير الفلسطينية التحرك الامريكي ضد تعيين فياض بأنه “غير مقبول”.
 قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في بيان نشرته بالانجليزية ان “إعاقة تعيين الدكتور سلام فياض هو حالة من التمييز الصارخ على أساس الهوية الوطنية”.

أوروبا تلقي أزمة الهجرة على عاتق ليبيا

يخشى رؤساء بلديات ليبية من جنوبها الصحراوي وحتى سواحلها الشمالية أن يتسبب اتفاق أبرم بين طرابلس وروما لتمويل مراكز لاحتجاز المهاجرين في البلد العربي في نقل أزمة المهاجرين التي تواجهها أوروبا إلى الأراضي الليبية.
باتت منطقة البحر المتوسط بين ليبيا وإيطاليا نقطة العبور الرئيسية لطالبي اللجوء والمهاجرين لدوافع اقتصادية الباحثين عن حياة أفضل في أوروبا. وسجلت إيطاليا العام الماضي وصول عدد قياسي من المهاجرين إلى أراضيها.
 يتضمن الاتفاق تمويلا من الاتحاد الأوروبي لمراكز احتجاز في بلدان ومدن على طول ممرات تهريب البشر الرئيسية عبر ليبيا فضلا توفير التدريب والمعدات لمكافحة المهربين.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024