شيراك في المستشفى للعلاج من التهائب رئوي

مارين لوبان تبدأ الحملة الانتخابية قبل الأوان وتعد بالفوز بالرئاسة

أدخل الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك (83 عاما) المستشفى، صباح أمس، الأحد، بباريس «للعلاج من التهائب رئوي».
قال فريدريك سالا- بارو، صهر الرئيس الأسبق جاك شيراك (1995-2007)، إن هذا الاخير الذي عاد إلى باريس قادما من المغرب، حيث كان في رحلة مع زوجته برناديت، «أدخل المستشفى هذا الصباح للعلاج من التهاب رئوي» و»سيبقى في المستشفى الأيام القادمة».وأوضح مصدر مقرب من شيراك، أنه غير فاقد للوعي.
وعرف شيراك بلياقته الصحية العالية، لكنه عانى في سبتمبر 2005 أثناء ولايته الرئاسية الثانية من جلطة دماغية. وخلف ذلك أثاره على صحة شيراك التي ضعفت.ومنذ انتهاء فترة رئاسته، أدخل الرئيس اليميني مرارا المستشفى، خصوصا لمدة 15 يوما في ديسمبر 2015.وتأثر شيراك كثيرا لوفاة ابنته البكر لورينس في أفريل الماضي.
غير أن أقاربه أشاروا، في الأسابيع الأخيرة، إلى تحسن وضعه الصحي.وتولى شيراك رئاسة فرنسا 12 عاما (1995-2007) وشغل مرتين منصب رئيس الوزراء، كما تولى رئاسة بلدية باريس 18 عاما (1977-1995).
وتميزت فترة رئاسته برفض فرنسا المشاركة في غزو الولايات المتحدة في عهد جورج بوش العراق في 2003.
 على صعيد آخر، وفي إطار السباق إلى الإليزي، وصفت زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا مارين لوبان، السبت، نفسها بأنها مرشحة الشعب في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وقالت للصحافيين في المؤتمر السنوي لحزبها في فريجوس (جنوب): «سأكون مرشحة الشعب في هذه الانتخابات الرئاسية... الشعب الذي تعرض للنسيان والتهميش على مدار العشرين عاما الماضية». وسخرت لوبان من الانتخابات التمهيدية لمنافسيها في الأحزاب الأخرى ووصفتها بأنها «مصارعة الديكة».وقالت لوبان، «أنا مرتاحة جدا ولا أستطيع الانتظار لبدء الحملة الرئاسية... أنا أتطلع لبدء المباراة ومناقشة القضايا الضرورية لبقاء بلدنا كما هو الآن».
ولوبان، التي كانت وحدها بين قادة الأحزاب الكبار في فرنسا التي أيدت انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، تقف أيضا وحدها في تأييد المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب وتأمل بأن تستفيد من المشاعر المتنامية المناهضة للمؤسسات بين الناخبين على جانبي الأطلسي.

الاستطلاعات تتوقع وصولها إلى الجولة الثانية

وقالت في بداية فعاليات المؤتمر: «أنا حاليا وسأكون مرشحة الشعب في هذه الانتخابات الرئاسية... الشعب الذي تعرض للنسيان والتهميش على مدار العشرين عاما الماضية.»
وقالت ماريون مارشال لوبان، ابنة شقيق مارين: «طالما لم نعرف بعد من هم منافسونا، فإن من الصعب جدا أن نبدأ حملة انتخابية». وأصرّت على أن الجبهة الوطنية قادرة على الفوز بالرئاسة رغم نتائج استطلاعات الرأي.
وقال راشلين، إن لوبان ستركز على سؤال الناخبين «هل يجب أو لا يجب على فرنسا أن تركز على استعادة استقلالها... وهل ستسمح أو لا تسمح بنمو الإسلام الراديكالي».
وتظهر استطلاعات الرأي بصورة مستمرة، أن لوبان المناهضة للهجرة والاتحاد الأوروبي، ستتمكن من الوصول للجولة الثانية في الانتخابات التي ستجرى في 2017.
لكن الاستطلاعات نفسها تظهر أيضا، أنها ستخسر في الجولة الثانية التي ستجرى في أوائل ماي، وهو ما يدفعها لبذل المزيد من الجهد لتحسين صورتها وصورة معسكرها، بما في ذلك استخدام لافتة دعاية انتخابية تحمل شعار «السلام لفرنسا» دون أن تحمل إسم الحزب أو شعاره.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024