تمكن الجيش السوري من القضاء على ما لا يقل عن 40 مسلحا خلال عملية عسكرية في مدينة الزبداني في شمال غرب دمشق حسبما أفاد به مصدر عسكري أمس الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن المصدر قوله أن «وحدة من الجيش بالتعاون مع عناصر حزب الله اللبناني نصبت كمينا محكما للإرهابيين في مدينة الزبداني أسفر عن مقتل 40 إرهابيا على الأقل وإصابة آخرين». وأضاف المصدر أنه تم «تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والعتاد الحربي خلال الكمين».
وكانت وحدات من الجيش والمقاومة اللبنانية قضت على ثلاث مجموعات إرهابية ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم في اشتباكات عنيفة وقعت يوم السبت على محاور مختلفة من مدينة الزبداني.
وتعد مدينة الزبداني واحدة من آخر المناطق الحدودية بين سوريا ولبنان الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بعد العملية الأخيرة المشتركة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله في مناطق القلمون الحدودية بين البلدين التي حصلت خلال الشهر الماضي ونجحت في ابعاد الفصائل المقاتلة عن الحدود اللبنانية.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة خاصة في الـ29 يوليو الجاري لبحث تطورات الأزمة السورية حسبما أفاد به مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أمس الأحد.
ونقلت مصادر إعلامية عن دي ميستورا قوله «نحن في لحظات حرجة ودقيقة في المرحلة الحالية في سوريا والمنطقة ككل».
وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيدعو إلى جلسة خاصة لمجلس الأمن نهاية الشهر الجاري.
وأكد المبعوث الأممي على «ضرورة التوصل إلى نهاية للأحداث المروعة التي تجري في سوريا وتؤثر على المنطقة ككل»، وقال «إننا سنعمل سويا لإيجاد حل للأزمة السورية الراهنة».