أدانت رابطة الصّحفيّين والكتاب الصّحراويّين في أوروبا استمرار الاحتلال المغربي للأراضي الصحراوية، وفرض القيود على الصحافة الحرة ودخول المراقبين الدوليين، معتبرة أنّ هذه الممارسات تمثل انتهاكا صارخا للقوانين والاتفاقيات الدولية، وتهدف إلى إخفاء معاناة الشعب الصحراوي واستغلال موارده الطبيعية بشكل غير مشروع.
أكّدت الرّابطة في بيان لها بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الصحفيين، الذي يحتفل به في 8 سبتمبر من كل عام، على الدور الأساسي للصحفيين في خدمة الحقيقة والدفاع عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، مشيدة بالصحفيين الصحراويين الذين يخوضون معركة صعبة ضد الحصار الإعلامي والقيود المفروضة على قضيتهم العادلة.
وأشار البيان إلى معاناة الصحفيين الصحراويين في الأراضي المحتلة، حيث يعملون في ظروف صعبة للغاية دون أي ضمانات للحرية أو الحماية، معرضين أنفسهم للقمع والمضايقات بسبب مواقفهم وآرائهم. ووجّهت الرابطة نداء عاجلا للمنظمات الدولية ووسائل الإعلام لتكثيف جهودها في حماية الصحفيين الصحراويين، وكشف الانتهاكات المستمرة بحقهم، مؤكّدة أن الدعم الدولي ضروري لمواجهة سياسة الاحتلال المغربي التي تهدف إلى إسكات الصحافة الحرة وطمس الحقيقة.
وجدّدت الرّابطة في ختام بيانها، التزامها بمواصلة النضال بالكلمة والقلم دفاعا عن حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير، مؤكّدة على أنّ الصّحافة الحرة هي سلاح أساسي في مواجهة الاحتلال، وكشف ممارساته المخالفة للحقوق الدولية.