وجّه حزب التقدم والاشتراكية المغربي سؤالين كتابيين إلى الحكومة المخزنية بشأن تزايد أعداد المشردين والمتسولين في عدد من المدن المغربية، معتبرا أن هذه الظواهر باتت تشكل تحديا اجتماعيا وصحيا وأمنيا متصاعدا.
نائب برلماني عن الحزب خاطب في سؤاليه كلّا من وزير الداخلية ووزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، مبرزا أن استمرار تواجد نساء وأطفال وشيوخ في الشوارع والأماكن العمومية يشوه صورة المدن ويهدد كرامة المواطنين.وأكّد البرلماني أن تفاقم التشرد والتسول يبرز الحاجة إلى تقييم فعالية البرامج الاجتماعية الموجهة للفئات الهشة، بمن فيهم الأشخاص في وضعية إعاقة جسدية أو عقلية أو نفسية، داعيا إلى تبني مقاربة مندمجة بين مختلف القطاعات والمؤسسات العمومية.
وطالب الوزارتين بالكشف عن التدابير الاستباقية والعلاجية التي تعتزمان اتخاذها للحد من هذه الظواهر، إضافة إلى بلورة استراتيجية شاملة لإعادة الإدماج الاجتماعي والاقتصادي للمشردين والمتسولين، وضمان حصولهم على الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة.