مع اعتماد القانون الجنائي في قضايا الصحافة

اختــلالات تمــسّ حريــة التعبــير والإعـــلام بالمغــرب

سجلت جمعية «عدالة» من أجل الحق في محاكمة عادلة، وجود اختلالات في مجالات تتعلّق بحرية التعبير والإعلام والتظاهر السلمي والحقّ في الحصول على المعلومات، معتبرة أن استمرار اللجوء الى القانون الجنائي في القضايا المرتبطة بالمجال الصحفي، يهدّد حرية التعبير والصحافة.
نقل موقع اخباري عن الهيئة الحقوقية المغربية، أن امتناع المغرب عن الاستناد إلى القوانين الأخرى بدل قانون الصحافة عند النظر في المخالفات المرتبطة بحرية التعبير، يجل حرية التعبير والصحافة حقا من الحقوق الهشّة.
واستعرضت الهيئة، الجمعة، بالرباط، حالات ذات صلة بحرية التعبير والإعلام والصحافة، من بينها قضية الصحفي حميد المهداوي، وقضية ما عرف بـ»الصحافيين الأربعة» كنموذج على إحالة الصحافيين على القضاء بموجب القوانين الجنائية، كما توقف عند قضية الصحافي عمر الراضي، والتي قال إنها تعكس غموضا وتضاربا في النصوص القانونية المتعلقة بحرية التعبير، وفق الموقع الإخباري.
ومن بين ما أوصى به التقرير الأولي، ضرورة ملاءمة قانون الصحافة مع المبادئ والمعايير الدولية، وتعديل النصوص القانونية المتعلقة بحرية التعبير والصحافة، وإلغاء المواد المتعلقة بجرائم التشهير المضمنة بقانون العقوبات والاقتصار على قانون الصحافة والنشر مع الإلغاء الصريح للعقوبات السالبة للحرية في كل قضايا التعبير والصحافة والإعلام مع عدم الإحالة على قوانين أخرى.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024