كشف المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب، محمد صالح التامك، أن أكثر من 4 آلاف و500 سجين يعانون من أمراض نفسية وعقلية، يقبعون في مختلف سجون المملكة.
وأشار التامك، خلال مناقشة الميزانية الفرعية لإدارة السجون وإعادة الإدماج بمجلس المستشارين، إلى قصة طفل لا يتعدى عمره أحد عشر عاما، قال إنه صادفه في زيارة له إلى سجن «خريبكة»، وهو في حالة متقدمة من المرض العقلي.
وقال التامك: «الحارس لا يفارق الطفل كظله، لأنه إذا تركه وحده سيعتدي عليه الأحداث، الطفل فاقد لقواه العقلية، وليس من المفترض أن يكون في السجن».
وحسب المعطيات التي قدمها المندوب العام، فإن «سجون المملكة يوجد بها حاليا 49 شخصا محكومين بانعدام المسؤولية الكاملة».
من جانبه، قال وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد: «إنها كارثة».
من ناحية ثانية، توصل مدير السجن المحلي طنجة 2 برسالة وجهها إليه معتقلو حراك الريف تضمنت لائحة من المطالب كإطلاق سراح کكافة معتقلي الحراکكات الاجتماعية، بالإضافة إلى ضمان التغذية الصحية والمتوازنة، والولوج إلىی التطبيب، والسماح بزیيارة الاصدقاء کزیيارة استثنائية تراعي الانضباط لقوانين المؤسسة، وفتح تحقيق في التعنيف الذيی تعرض له معتقلو حراکك الريف بسجن رأس الماء، وتوفير الماء الساخن داخل الزنزانة لاستعمالات الوضوء، الزیيادة فيی المدة المخصصة للزیيارة، السماح باجراء المكالمات الهاتفية بدون تضييقات، السماح بولوج الجرائد والمجلات الوطنية وعدم استخدام المقص لحرماننا من قراءة بعض المقالات، وعدم التضييق علی الراغبين فيی الدراسة.
