أعلن مندوب فرنسا لدى الأمم المتحدة، أن باريس تعد مشروع قرار ستعرضه على مجلس الأمن يعزز الإجراءات الهادفة لمواجهة التهديدات الناجمة عن تمويل الإرهاب. سيحدد مشروع القرار الذي يتوقع أن يشكل محور رئاسة فرنسا للمجلس في مارس نهجًا واسعًا لمنع حصول المجموعات الإرهابية على تمويل دولي. قال السفير الفرنسي فرانسوا ديلاتر، أمام اجتماع للأمم المتحدة، إن «على رد المجتمع الدولي أن يتطور ليتناسب بشكل أفضل مع التهديدات» التي يشكلها تمويل الإرهاب. تبنى مجلس الأمن قرارات في الماضي تهدف إلى منع تنظيم «داعش» الدموي وعناصر على ارتباط بارهابيي القاعدة من الحصول على تمويل، بما في ذلك نص أُقر في 2015 يسمح بفرض عقوبات.
لم يقدم ديلاتر أي تفاصيل بشأن القرار المقترح لكن دبلوماسيين قالوا إنه قد يجبر جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على فرض إجراءات أمنية تمنع التعاملات المالية المجهولة واستخدام وسائل جديدة لإيصال التمويل إلى المجموعات الإرهابية.