احتفلت ليبيا، أمس، بالذكرى السابعة والستين لإعلان استقلال البلاد الذي تحقق في 24 ديسمبر 1951، وسط استمرار دعوات تغليب المصلحة العليا للبلاد ضمن مساعي حل الأزمة المعقدة التي تعرفها منذ سنوات.
وقال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة بالمناسبة إن «الوحدة الوطنية هي أقوى ضمانة للسيادة».
وحيا سلامة الليبيين بمناسبة الذكرى الـسابعة والستين للاستقلال، معبرا عن الأمل أن «تلتقي في القريب كلمتهم»، وذلك في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل تويتر.
وأضاف أن «تمتين أواصر الداخل أفضل علاج للتدخل الخارجي، والتمسك بالوطن الحاضن الجامع هي الحصانة الأفعل لحماية الثغور والذود عن التراب».
كما عبرت البعثة الأممية في بيان عن أملها في أن «تعزز هذه المناسبة جهود بناء الدولة القادرة الموحدة وإنهاء التمزق والخروج بصيغة توافقية تؤسس لمستقبل مشرق لكل الليبيين».
من جانبها دعت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا إلى مصالحة وطنية حقيقية وتغليب الحوار بعيدا عن أصوات الرصاص، وذلك لمناسبة الذكرى السابعة والستين لاستقلال ليبيا.
وحثت الوزارة في رسالة تهنئة بهذه المناسبة على «تلاحم أبناء الوطن جميعا لتصل البلاد إلى بر الأمان، لبسط الأمن والأمان وإرساء قواعده».
من جانبه عبرمجلس النواب عن أمله في أن يجمع شمل أبناء ليبيا، وأن «يحفظ للوطن وحدته وحريته واستقلاله»