يقول مسؤولون في الاستخبارات وخبراء «الإرهاب» إن تنظيم الدولة الإسلامية الدموي وبعد أكثر من عام من سقوط «دولته»الوهمية يحتفظ بكميات هائلة من العملات النقدية والذهب التي خبأها قادته بعيدا لتمويل العمليات «الإرهابية» وضمان بقاء التنظيم لسنوات طويلة مستقبلا.
ونقلت واشنطن بوست في تقرير لها عن هؤلاء المسؤولين والخبراء أن تنظيم الدولة الارهابي ولدى تراجعه من معاقله في العراق وسوريا نقل كميات كبيرة من العملات بما فيها الذهبية قدر خبراء مستقلون قيمتها الإجمالية بحوالي أربعمئة مليون دولار نهبت أغلبيتها من البنوك أو بـ»عمليات إجرامية ارهابية « أخرى.
ونسبت الصحيفة إلى مصادر قولها إنه وبينما تم دفن جزء من هذا الكنز أو خبئ بعيدا فقد استطاع قادة تنظيم الدولة الارهابي غسيل عشرات ملايين الدولارات بالاستثمار في مشروعات قانونية خلال العام الماضي.
وقالت «بالإضافة إلى الاستثمار وغسيل الأموال يبدو أن بعض الأموال ذهبت لتمويل المزيد من العمليات «الإرهابية» وصرف رواتب الدمويين ودعم أسرهم، حتى أن بعض الأموال دفعت إلى محامين لمساعدة بعض المعتقلين من التنظيم الارهابي في السجون «.
وأضافت الصحيفة أن جملة أموال تنظيم الدولة الارهابي التي تراكمت خلال سنوات من سيطرته على مناطق واسعة في العراق وسوريا قد بلغت بنهاية 2015 ستة مليارات دولار.
وقال مسؤولون عراقيون للصحيفة إن كميات كبيرة من العملات والذهب دفنت في الصحراء بما في ذلك أحد الأقبية تحت الأرض تم اكتشافه العام الماضي تحت ساتر رملي جنوب كركوك.