للدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي وسيادته على ثرواته

البوليساريو لا تستبعد اللجوء إلى القضاء الأوروبي

أكدت الأمانة الوطنية أن جبهة البوليساريو ستلجأ الى جميع الطرق المتاحة بما فيها اللجوء الى القضاء الأوروبي للدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي وسيادته على ثرواته.

الأمانة الوطنية وفي بيان توّج أشغال دورتها التاسعة بإشراف من رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، ذكرت بأن جبهة البوليسساريو ستلجأ إلى جميع الطرق المتاحة، بما فيها اللجوء إلى القضاء الأوروبي، للدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي وسيادته على ثرواته، موجهة نداءً إلى حكومات الإتحاد الأوروبي من أجل الوقف الفوري لهذا المسار، الذي يعد إقحاماً مؤسفاً للشعوب الأوروبية في عملية سرقة مكشوفة لثروات شعب أعزل ومظلوم، احـتُــلت أرضه بالقوة العسكرية.  
وحيت الأمانة الوطنية قرارات محكمة العدل الأوروبية المتتالية، والقاضية ببطلان أي اتفاق من هذا النوع، يمس الأراضي أو الأجواء أو المياه الإقليمية للصحراء الغربية، بدون موافقة الشعب الصحراوي، عبر ممثله الشرعي والوحيد، جبهة البوليساريو، مؤكدة بأن هذا الموقف الذي تقف وراءه فرنسا وإسبانيا بشكل خاص، يمثل تعدياً صريحاً على القانون الأوروبي والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
واعتبرت أن هذا الموقف الأوروبي يضع العراقيل أمام المساعي الحثيثة التي يقودها الرئيس كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، والتي مكّنت من بعث ديناميكية جديدة في مسار حل النزاع.

الحل العادل للنزاع ضمانة لأمن واستقرار المنطقة

كما أكدت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، أن الحل الديمقراطي لنزاع الصحراء الغربية هو ضمانة السلم والأمن والإستقرار في المنطفة المغاربية وشمال غرب إفريقيا.  
وتوّقفت الأمانة الوطنية عند التطورات التي تشهدها المنطقة، وسجلت الجهود المعتبرة التي يتمّ القيام بها من أجل إحلال السلم والإستقرار في منطقة الساحل، مؤكدة تقيد الدولة الصحراوية بالتزماتها الدولية وفي إطار الإتحاد الإفريقي ومع دول الجوار من أجل التصدي لكل أشكال الجريمة المنظمة والتطرف والإرهاب.
وفي هذا السياق، أشادت الأمانة الوطنية بمستوى التنسيق والتعاون والتشاور القائم، على الخصوص، بين الجمهورية الصحراوية وكل من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية والجمهورية الإسلامية الموريتانية.

التزام واستعداد للتعاون مع الجهود الأممية

 جدّدت الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو التزام الطرف الصحراوي واستعداده للتعاون مع الجهود الأممية التي يشرف عليها الرئيس الألماني الأسبق هورست كوهلر، وسجلت انعقاد الطاولة المستديرة مطلع ديسمبر في جنيف، مؤكدة على أهمية المسار الأممي الذي يشرف عليه الرئيس هورست كوهلر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة. مجدّدة استعداد الطرف الصحراوي للاستمرار في التعاون مع هذه الجهود، من أجل استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
 هذا وفي ختام دورتها، صادقت الأمانة الوطنية على بيان حول سيادة الشعب الصحراوي وثرواته الطبيعية وأصدرت لائحتها السياسة الداخلية.
وهنّأت الأمانة الوطنية جماهير الشعب الصحراوي بحلول السنة الميلادية الجديدة 2019، ووجهت نداءً لجعل هذه السنة استمراراً وتدعيماً واستثماراً للمكاسب والانتصارات التي ميزت السنة المنصرمة، بمزيد من الوحدة ورصّ الصفوف والاستعداد الدائم للتصدي لمخططات العدو الذي لا يتوانى عن اللجوء إلى أخطر وأخبث الأساليب.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024