مؤسسة النفط تطالب بترتيبات أمنية لاستئناف الانتاج

واشنطن تؤكد دعمها للعملية السياسية في ليبيا

أكد الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة بدعم الشعب الليبي» الذي يسعى لبناء عملية دستورية واقعية ومسالمة وانتخابات مجهز لها وفق خطة الامم المتحدة السياسية».جاء ذلك خلال برقية تهنئة بعث بها ترامب، أمس، لرئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بمناسبة الذكرى السابعة والستين لاستقلال ليبيا والتي توافق 24 من ديسمبر. وعبر ترامب عن دعمه للعملية السياسية الجارية في ليبيا قائلا «نحن فخورون بالوقوف مع كل الليبيين الذين ينتهزون هذه الفرصة لبناء مستقبل اكثر امانا ونجاحا»، مؤكدا «استمرار الولايات المتحدة الأميركية في دعم حكومة الوفاق الوطني وكل من يعمل في إطار الاتفاق السياسي للتغلب على الانقسامات في ليبيا».
وقال الرئيس الأميركي «دعني أستغل الفرصة لأؤكد على التزامنا بالاستمرار في العمل مع ليبيا والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، للوصول إلى حكومة ليبية موحدة ومستقرة، قادرة على الوقوف لوحدها ضد الإرهاب، وعلى توفير الأمن والاستقرار لكل الليبيين».
قال المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في دراسة حديثة له، إن الانقسام لا يزال يعرقل عملية تحقيق الاستقرار، مما يجعل إنشاء جيش موحد هدفًا مستبعدا على المدى القصير.
وقال المعهد «إن الهدف من إعادة تأسيس جيش موحد في ليبيا،  قد يكون أمرا جديرا بالثناء»، والذي تمّ إقراره في مؤتمر دولي عقد مؤخرا في إيطاليا وشارك فيه الفرقاء الليبيون والجماعات المسلحة والشركاء الدوليون.وأوضح المعهد أن تحقيق جيش موحد في ليبيا غير ممكن على المدى القصير، حيث العنف المستمر والطموحات المتباينة بين الزعماء الرئيسيين في البلاد وجداول الأعمال المتضاربة للاعبين الدوليين ينطوي على خطر تقويض هذا الجهد.

تجميد إنتاج النفط

شدّد مصطفى صنع الله رئيس المؤسسة الليبية الوطنية للنفط، أمس، أنه لن يتم رفع حالة القوة القاهرة بحقل الشرارة وسيظل مغلقا حتى يتم وضع ترتيبات أمنية بديلة»، قائلا، «لا يمكننا وضع عاملينا في موقف خطر وأن نجازف بتعريضهم لمزيد من العنف من قبل هؤلاء الأفراد».
كما رحبت مؤسسة النفط بـ»إدانة المجتمع الدولي للإغلاق القسري لحقل الشرارة النفطي، وبمطالبة كل من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ووزارة الخارجية الأميركية العناصر المسلحة بالانسحاب فورا من المنطقة دون أي قيد أو شرط، وبعدم استعمال ثروات البلاد لأغراض المساومة».
وحذّر صنع الله من «العواقب الوخيمة على القطاع النفطي والبلاد ككل، التي قد تنتج عن دفع فدية إلى المجموعة المسلحة التي قامت بإغلاق حقل الشرارة».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024