قال اللواء عبد الرحمن الطويل، رئيس الأركان العامة في ليبيا، إن توحيد المؤسسة العسكرية يرتبط بتوحيد المؤسسة السياسية، مؤكدا ضرورة نزع السلاح من المليشيات المسلحة على أن يسلم لمؤسستي الجيش والشرطة.
أوضح الطويل «أن ما دون توحيد القيادة السياسية لن يتم توحيد المؤسسة العسكرية، والمرتبطة بقيادة مدنية.
قال رئيس الأركان العامة في ليبيا أن «كافة الأعمال مرتبطة بتوحيد القيادة السياسية، وبعد توحيدها ستكون كافة الترتيبات على هيئة أوامر، حيث ستصدر القرارات بشأن من يرأس أو يتولى المؤسسة العسكرية».
بشأن المليشيات المسلحة، أفاد ذات المصدر «في كل الأحوال أصبحت لدى الجميع قناعة بأن يستلم الجيش مهامه، وأن توكل كافة الصلاحيات إلى الجيش والشرطة، بدلا من الجماعات المسلحة، خاصة أنه سيتم استلام الأسلحة من قبل الجيش والشرطة ذات يوم عن طريق الشراء أو التسليم».
استنكار
استنكرت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، أمس، تصاعد مؤشرات حالات القتل خارج نطاق القانون والاغتيالات بمدينة طرابلس وضواحيها، وطالبت بفتح تحقيقات شاملة وتحديد هوية الجناة وضمان محاسبتهم، وكشف نتائج التحقيقات للرأي العام الليبي.
أصدرت اللجنة بيان عبرت فيه عن إدانتها الشديدة حيال واقعة الاعتداء المسلح على منزل أسرة آمر فرقة الإسناد الخاصة الرابعة صلاح المرغني الكائن بمنطقة قصر بن غشير مما أدى إلى مقتل زوجته وإصابته إصابة بليغة أمس الاول.
وحذرت اللجنة من مغبة استمرار وعدم التحرك بجدية اتجاه حوادث القتل خارج نطاق القانون والاغتيالات السابقة التي وقعت بمدينة طرابلس.
من جهتها، أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الاعتداء على أسرة صلاح المرغني وشددت على ضرورة «أن تنتهي عمليات القتل خارج القانون على غرار العصابات والإخفاء القسري في طرابلس الكبرى».
في السياق، طالب رئيس حكومة الوفاق الليبية بتعميم الترتيبات الأمنية إلى مختلف المدن، ونقلت وسائل إعلام محلية، عن المكتب الإعلامي لحكومة الوفاق، أن السراج بحث مع رئيس مركز العمليات المشتركة اللواء حسين عبد الله، ورئيس لجنة الترتيبات الأمنية اللواء حماد أحمد عبود، وأعضاء اللجنة ومسؤول التنسيق ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الترتيبات اللازمة لتأمين مختلف المدن التي تشهد انفلاتا أمنيا على رأسها العاصمة طرابلس.