استأنفت الولايات المتحدة وجودًا دبلوماسيًّا دائمًا في الصومال بعد نحو 28 عامًا من إغلاق السفارة الأمريكية مع تفجر ازمة امنية في البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية.
وتحاول الصومال التعافي بعد الصراع الذي عانت منه مند عام 1991، اثر الاطاحة بالرئيس محمد سياد بري و دخولها في توتر أمني عنيف. قالت وزارة الخارجية، «هذا الحدث التاريخي يعكس التقدم الذي أحرزه الصومال في السنوات الأخيرة وخطوة أخرى للأمام تجاه تطبيع التواصل الدبلوماسي الأمريكي مع مقديشو».
وواجه الصومال في السنوات الأخيرة هجومات من حركة الشباب التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة الارهابي، كما عانى من المجاعة والقرصنة البحرية. ورغم أن أجزاء من البلاد تعاني من عنف الدمويين، فقد جذب الاستقرار نوعًا ما في العاصمة مقديشو الاستثمارات من الصوماليين بالداخل والخارج.