اعتبرت وزارة الخارجية الإيرانية أن العقوبات الأخيرة التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية عليها «غير مجدية».
وقالت إن «هذا الحظر غير مجد وغير فاعل ولن يؤدي بالتأكيد إلي النتائج المرجوة من قبل مصمميه ومنفذيه، وسوف يعلمون عدم جدواه عاجلا أم آجلا».
وفرضت واشنطن عقوبات جديدة الثلاثاء على أفراد وكيانات من إيران وسوريا وروسيا بتهمة المشاركة في شبكة «معقدة» سمحت لطهران ببيع النفط لدمشق التي شاركت في المقابل في تمويل حركة حماس وحزب الله اللبناني.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إن «طهران وبالتعاون مع شركات روسية تزود الحكومة السورية بالملايين من براميل النفط».
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، إن طهران بقيت في الاتفاق النووي بإصرار من الدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية خلقت أجواء تمنع وصول الأدویة والمعدات الطبیة إلی إيران.
وصرح المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية، بهرام قاسمي، بأن ما یقوله مسؤولون أمريكيون حول عدم شمول الحظر للأدویة والمعدات الطبیة والزراعیة والأغذیة أو قطع غیار الطائرات، وما یرتبط بصیانة الأسطول الجوي، هو مغالطة، موضحا أن الولايات المتحدة خلقت عمليا أجواء تمنع وصول الأدویة والمعدات الطبیة إلی إيران.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية، أن الحكومة الإيرانية ملأت المستودعات بما أمكن من السلع الضرورية لمواجهة العقوبات.
ونقلت وكالة «إسنا» عن قاسمي قوله إن «إنشاء آلية مالية جدیدة عمل صعب ومعقد في أنحاء العالم، ورغم التقدم الذي حققناه، إلا أننا لم ننجح حتى الآن في حسم هذا الموضوع»، مضيفا أنه يتعين على أوروبا الامتثال لالتزاماتها في الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم الخارجیة الإيرانية، إن «الولایات المتحدة دخلت في مسار غير صحیح، لیس فقط فیما یتعلق بإيران، بل تجاه سائر الدول».