6.2 مليون نازح في سوريا و5.5 مليون خارجها

الرهائن المحرّرون يصلون إلى السويداء و3 منهـم قتلــوا قبيـل تحريرهـم

وصل المختطفون الذي حرّرهم الجيش السوري من أيدي تنظيم الدولة الإسلامية الارهابي ليل الخميس الجمعة إلى محافظة السويداء في جنوب البلاد، حيث تبيّن أنّ عددهم هو 17 شخصاً وليس 19 كما أفيد سابقاً، وأنّ ثلاثة رهائن آخرين قتلوا قبيل تحريرهم.
وتمكّن الجيش السوري الخميس من تحرير الرهائن من نساء وأطفال بعد نحو ثلاثة أشهر ونصف على خطفهم من قبل التنظيم الدموي الذي أعدم عدداً منهم خلال احتجازهم، وفق ما أعلن الاعلام السوري، مشيراً إلى أنّ عدد المحرّرين 19.
والجمعة قال مدير شبكة السويداء 24 المحليّة للأنباء «وصل 17 مخطوفاً بعدما كنا ننتظر عشرين بين امرأة وطفل، ليتبيّن لنا أنّ داعش الارهابي أعدم سيّدة مطلع شهرأكتوبر».
وقتل طفلان آخران، وفق ما نقل عن سيّدة محرّرة، أثناء محاولتهما الهرب من شاحنة احتجزهما التنظيم فيها، خلال اشتباكات اندلعت مع عناصر الجيش السوري، وأحدهما في السابعة من عمره والثاني يبلغ 13 عاماً.
وشنّ التنظيم الارهابي في 25 جويلية سلسلة هجمات متزامنة على مدينة السويداء وريفها الشرقي، أسفرت عن مقتل أكثر من 260 شخصاً، في اعتداء هو الأكثر دموية الذي يستهدف الأقليّة الدرزية منذ بداية النزاع في سوريا. وخطف التنظيم وقتها نحو 30 مواطناً درزياً من نساء وأطفال.
ومنذ خطفه الرهائن، أبلغ التنظيم الدموي أهالي المختطفين بإعدام شاب جامعي (19 عاماً) وشابة في الخامسة والعشرين من العمر ووفاة سيّدة مسنّة (65 عاماً) جراء مشاكل صحية.
وفي 20 اكتوبر الماضي، أفرج التنظيم الدموي عن ستة من الرهائن، هم امرأتان وأربعة أطفال، بموجب اتّفاق نصّ على إفراج الحكومة السورية عن معتقلات لديها مقرّبات من التنظيم الدموي.
 من ناحية ثانية، قال أمين عوض، مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إنه لا يزال 6.2 مليون نازح في سوريا ينتظرون العودة إلى مناطقهم.
وأضاف، أن الحكومة السورية تقدّر عددهم بـ3 ملايين، مؤكدة أن الكثيرين منهم عادوا إلى بيوتهم بعد تحرير الجيش السوري مناطقهم.
وتابع أن الكثيرين من النازحين داخل سوريا، يعانون كما لو كانوا خارجها، وقال: «أكثر ما يحتاجونه هو السكن، والخدمات والرعاية الصحية والأمان ووسيلة العيش في منطقة الإقامة الدائمة والتعليم لأبنائهم».
وأكد حب السوريين للتعليم وقال إن 93% من السويين كانوا متعلمين قبل الحرب وهذا أحد أعلى المؤشرات في العالم.
ولفت إلى أن استطلاعات أجريت بين النازحين واللاجئين السوريين، دلت على أن 82% منهم على استعداد للعودة إلى مناطقهم في حال نفذت الشروط المذكورة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024