صوت الناخبون في كاليدونيا الجديدة امس الأحد لصالح البقاء تحت السيادة الفرنسية. وبحسب النتائج النهائية فإن 56,4 بالمئة من الناخبين صوتوا ضد الاستقلال عن فرنسا في الاستفتاء الذي شهد نسبة مشاركة 80,7 بالمئة.
صوت الناخبون في كاليدونيا الجديدة ضد الانفصال عن السيادة الفرنسية في استفتاء شهد نسبة مشاركة عالية.
ونشرت المحطة التلفزيونية المحلية «لابروميير» على موقعها الإلكتروني أن الناخبين في كاليدونيا الجديدة، وهي الأرخبيل الفرنسي الواقع في جنوب المحيط الهادي، صوتوا ضد الاستقلال عن فرنسا بنسبة 59,5 بالمئة بعد فرز ثلثي الأصوات في استفتاء أجري امس الأحد.
وقالت القناة إن نسبة المشاركة في الاستفتاء بلغت 80,7 بالمئة. وهذا أول تصويت بشأن الاستقلال تشهده أرض فرنسية منذ تصويت جيبوتي على الاستقلال عام 1977.
وعبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في خطاب حول نتائج الاستفتاء عن «فخرنا العميق لأننا اجتزنا معا هذه المرحلة التاريخية» قائلا إنه «لا توجد طريق أخرى غير طريق الحوار».
وأضاف ماكرون أن الحكومة ستقترح على القوى السياسية في الأرخبيل لقاء في الأسابيع المقبلة.
وفي أول ردود الفعل للطبقة السياسية قال رئيس حزب الجمهوريون لورون فوكيي في بيان إن «مواطنينا في كاليدونيا الجديدة عبروا بوضوح عن انتمائهم للجمهورية الفرنسية».
ووصف فرانسوا بايرو زعيم حزب «الحركة الديمقراطية» وحليف الرئيس ماكرون أن «المصالحة هي التي قد تفوز» بفضل هذه النتائج.
من جانبه انتقد حزب «فرنسا الأبية» نتائج الاستفتاء في بيان قائلا إن «نتائج الاستفتاء تشكل خيبة كبيرة لكل من يؤمنون بضرورة سيادة كاملة لشعوب الأرخبيل».