مشيــدا بانتصارات القضيـة الصحراوية

الرئيــس غـــالي يؤكــد استمــرار المعركــــة ضـد الاحتــلال المغـــــربي

 أكد الرئيس الصحراوي ابراهيم غالي   أمس، ان المعركة ضد الاحتلال متواصلة حتى تحقيق الحرية والاستقلال,   مشيدا بما حققته القضية الصحراوية من انتصارات متتالية رغم المحاولات المغربية  التشويش على ذلك.
جاء ذلك في كلمة الرئيس الصحراوي, الامين العام لجبهة البوليساريو, خلال  رئاسته اجتماعا لمجلس الوزراء, وذلك بمقر رئاسة الجمهورية الصحراوية والذي يتضمن  جدول أعماله تقييم البرنامج السنوي للحكومة لسنة 2018 والتحضير للبرنامج  السنوي لسنة 2019 .
كما يرفع الاجتماع بالدراسة آخر التطورات التي تعرفها القضية الصحراوية على  كافة المستويات, والمكاسب التي حققتها الدولة الصحراوية .
وفي كلمته ، أكد الرئيس ابراهيم غالي أن الإجتماع يعقد في وقت تحقق فيه القضية  الصحراوية انتصارات متتالية منها تكريس عضوية الجمهورية الصحراوية كعضو فاعل  على مستوى القارة الإفريقية رغم المحاولات المغربية التشويش عليها, و محاولة  المساس بوحدة الصف الإفريقي.
كما توجه بالتحية للصحراويين بالأرض المحلتة الذين قال أنهم «يقارعون العدو  يوميا», مؤكدا على أن المعركة متواصلة حتى تحقيق الحرية والاستقلال واستمع  مجلس الوزراء, الى عرض مفصل  يقدمه عضو أمانة جبهة البوليساريو, المنسق مع المينورسو, أمحمد خداد, حول آخر  تطورات المعركة القانونية  في ملف الثروات الطبيعية, وكذا التطورات على مستوى  الأمم المتحدة.

آليات لمحاسبة الاتحاد الاوروبي

نظمت جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي باشبيلية، بمقر» دار الصحراء آمنتو حيدار»، بالتعاون مع تمثيلية الجبهة بالأندلس، ندوة لمناقشة تداعيات محاولات المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي الالتفاف على قرار محكمة العدل الأوروبية الصادر شهر فيفري الماضي، وذلك بالتصويت على اتفاقية الصيد بين الاتحاد والمغرب والإصرار على أن تشمل المياه الإقليمية الصحراوية المحتلة، وانعكاسات ذلك الانتهاك على السلم بالمنطقة ومسار تصفية الإستعمار من الصحراء الغربية.
القانونيون، أكدوا على ضرورة استغلال الآليات القضائية التي يتيحها الاتحاد لملاحقة جشع الحكومات الأوروبية وتواطئها مع الإحتلال المغربي في نهب ثروات الشعب الصحراوي.
وجددوا التأكيد على أنه لا يحق للمفوضية الأوروبية ولا للمغرب توقيع اي اتفاق قد يشمل أراضيها أو مياهها الإقليمية حتى ولو تم تسويق أكذوبة استفادة السكان الصحراويين من عائدات ذلك الاتفاق.
وتوقف المحامون وأساتذة القانون في الندوة عند مخالفة الاتفاقية لكل قوانين الاتحاد الأوروبي ذاته، وهو ما يحتم على الحركة التضامنية بكل أطيافها التحرك للجم جشع الاتحاد والاحتلال لسرقة موارد شعبنا.
وقد اقترح بعض الحاضرين الشروع في إطلاق مبادراتٍ جديدة واستراتيجيات مستحدثة للدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي أمام المحاكم الأوروبية وحتى الدولية.
من جهته عبر رئيس جمعية الصداقة الاشبيلية مع الشعب الصحراوي، فيرناندو بيرايتا، عن دعمه لرفع شكاوى قضائية ضد اتفاقية مدريد بالتزامن مع الذكرى 43 لتوقيعها، مقدما مقترح جمعيته القاضي بملاحقة نواب البرلمان الأوروبي، الذين يصوتون على الاتفاقية غير القانونية، بشكل شخصي وفردي بدل متابعة احزابهم أو بلدانهم، مؤكدا نجاعة هذه الطريق في ارجاع الحق لأصحابه.

إضراب متواصل عن الطعام

يواصل المعتقلون السياسيون الصحراويون ضمن  مجموعة «أكديم إزيك» بالسجن المحلي «تيفلت 2 « اضرابهم المفتوح عن الطعام  والذي بلغ احدهم يومه 40 احتجاجا على الظروف غير الإنسانية و المهينة  التي يتخبطون فيها وسياسة صم الاذان المنتهجة من قبل الادارة العامة للسجون و رفضها أي حوار بشأن مطالبهم.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024