ذكر مسؤول أمني روسي امس أن مستوى النشاط الإرهابي في منطقة سيبيريا الفيدرالية آخذ في الازدياد مشيرا إلى أن ذلك يعود لتغلغل ممثلي المنظمات الإرهابية الدولية في بعض المنشآت في سيبيريا.
وقال نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الأمن الروسي خلال اجتماع في /نوفوسيبيرسك/ لقضايا الأمن في المنطقة الفدرالية الشمالية «تزايد مستوى النشاط الإرهابي في منطقة سيبيريا يعود إلى احتمالية تغلغل ممثلي المنظمات الإرهابية الدولية بمناطق في سيبيريا فضلاً عن زيادة كثافة هجرة اليد العاملة من بلدان آسيا الوسطى والقوقاز».
وأوضح أن المعلومات الواردة تشير إلى أن بعض المنشآت الموجودة في مقاطعة سيبيريا الفيدرالية تقع في مرمى بصر المنظمات الدولية الإرهابية والمتطرفة.
واضاف المسؤول الامني أنه خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2018ي فتحت 56 قضية جنائية في مقاطعة سيبيريا الفيدرالية على أساس جرائم إرهابية منها دعم الأنشطة الإرهابية والدعوات العامة لتبرير الإرهابي فضلا عن التنظيم أوالمشاركة في أنشطة إرهابية.