كشف نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيوغوتيريس، ينسق مع الحكومة السورية، في موضوع تعيين مبعوث أممي جديد خاص بسوريا.
وقال بوغدانوف للصحفيين أمس، «هذا الأمر يقرره الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق مع الحكومة السورية بالطبع».
وردا على سؤال عما إذا كان هناك قيد النظر بالفعل أي مرشحين لخلافة المبعوث المستقيل ستيفان دي ميستورا، قال بوغدانوف، «إنهم يستعرضون أسماء مختلفة».
من جانبه اعتبر المستشرق الروسي، فيتالي نعومكين، الذي عمل مستشارا سياسيا للمبعوث الأممي إلى سوريا دي ميستورا، أنه يصدق الأخير عندما يقول إنه قرر الاستقالة لأسباب شخصية، وأضاف «أعتقد أن دي ميستورا يشعر بالتعب فعلا، ويواجه مشاكل شخصية».
استتباب الأمن بات بمقدور بعض السكان في العاصمة السورية دمشق الاستمتاع بما يشبه الحياة الطبيعية بعد انتهاء القتال في المنطقة في ماي الماضي، لكن وسط أنقاض البلدات القريبة المدمرة والفقيرة لم تشهد الحياة اختلافا كثيرا.
وظلت منطقة وسط دمشق خاضعة لسيطرة الحكومة السورية طيلة الأزمة الأمنية الحادة، ولم تتعرض لدمار يذكر مقارنة بالمناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة والجماعات الإرهابية.
وزال الآن خطر الإصابة بالرصاص أوبالقذائف قرب العاصمة، لكن وسط دمشق، حيث حياة الليل العادية والحي التجاري المزدحم، تبدووكأنها عالم آخر مقارنة بالصعاب في الغوطة الشرقية.
وساهم التدخل الروسي سنة 2015، في دعم الجيش السوري ومعركته ضد الإرهاب، وتمكن من تحقيق انتصارات كبيرة استعادة من خلالها عدة مناطق.