وصل وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أمس الأحد إلى دمشق في زيارة رسمية تستغرق يومين لبحث الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة وسبل تطوير العلاقات بين البلدين.
ويلتقي الجعفري خلال الزيارة الرئيس بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين، لبحث الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة وتطور العلاقات بين البلدين».
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد وجه دعوة رسمية مطلع الشهر الحالي لوزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري لزيارة دمشق، في إطار مساعي فتح آفاق جديدة للتعاون بين البلدين.
من ناحية ثانية، باشر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي السبت مهام عمله في مكتبه خارج «المنطقة الخضراء» المحصنة في العاصمة بغداد في سابقة هي الأولى منذ 15 عاما.
وفور مباشرته العمل عقد عبد المهدي عدة لقاءات داخل المبنى تتعلق بتشكيل الحكومة المرتقبة والبرنامج الذي ستتقدم به للبرلمان.
وهذه أول مرة منذ 15 عاما يمارس فيها رئيس وزراء للعراق عمله خارج «المنطقة الخضراء» شديدة التحصين التي تم انشاؤها في بغداد بعد الغزو الأمريكي عام 2003 لتكون مقرا للحكومة والبرلمان ومنازل كبار المسؤولين العراقيين فضلا عنمقار السفارات الكبرى.
هذا، ولم يبق أمام رئيس الوزراء المكلف في إطار المهلة الدستورية البالغة 30 يوماً ابتداء من الثاني من أكتوبر الجاري سوى 17 يوما لتقديم تشكيلته الوزارية للبرلمان العراقي.
