وعد ببناء مؤسّسات الدولة الحديثة

الرّئيــــس العراقــــي يشــــدّد علـــــى الوحـــــدة الوطنيــــة لتحقيــــق تطلّعــــــات الشّعــــــــــب

أعرب الرئيس العراقي، برهم صالح، أمس، عن ثقته في أن بلاده «ستشهد انطلاقة جديدة للخروج من مرحلة الاحباط والفشل، وذلك خلال استقباله وفد كتلة «سائرون» المدعومة من الزعيم الشيعي، مقتدى الصدر.

 وذكر بيان رئاسي، أن «الرئيس برهم صالح استقبل، أمس، في قصر السلام ببغداد، وفد كتلة سائرون برئاسة نصار الربيعي الذي بارك للرئيس باسم الكتلة ومؤيديها تولي مهامه الرئاسية رسميا».
وذكر البيان، أن الرئيس صالح «أكد ثقته القوية وأمله الكبير بأن المرحلة  المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة وفعلية للبلاد، باتجاه الخروج من مرحلة الاحباط والفشل في بناء مؤسسات الدولة الحديثة التي تحمل الشعب العراقي الصبر والتضحيات الغالية من أجل رؤيتها تتحقق كواقع ملموس»، مشددا على «أهمية  التعاون الشامل والتنسيق العالي والاحترام المتبادل بين السلطتين التشريعية  والتنفيذية».
وأكد أن «الرئاسة ستولي اهتماما جادا بالالتزام بالدستور وتعميق العلاقات المؤسساتية مع الحكومة وأجهزة الدولة كافة، والعمل على تشريع القوانين المؤجلة أو المطلوبة وفي مقدمتها قانون الموارد المائية».
وقال الرئيس العراقي، إن رئاسة الجمهورية «ستكون لكل العراقيين بدون تمييز»، داعيا الى «ضرورة الانطلاق للعمل البناء لتعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها اللبنة الاساسية لبناء دولة حديثة كفيلة بتلبية طموحات الشعب العراقي وتطوير النظام الديمقراطي الاتحادي، فضلا عن النهوض بالواقع الامني والخدمي في البلاد ومحاربة الفساد والترهل الاداري».
وأشار البيان إلى أنّ وفد كتلة سائرون أكّد «ثقته العالية بقدرة رئيس الجمهورية على لعب دور فاعل وحيوي يضمن جعل المرحلة المقبلة مرحلة تحقق التغيير البناء الذي ينتظره العراقيون ويلبي طموحاتهم بالتقدم والامن والازدهار».
وانتخب البرلمان العراقي، في 2 أكتوبر الجاري برهم صالح مرشح «الاتحاد الوطني الكردستاني» رئيسا للبلاد، والذي قام بدوره بتكليف عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة الجديدة.
  عملية عسكرية لتطهير نينوى من خلايا «داعش»
 
وبموجب الدستور العراقي، على رئيس الحكومة المكلف أن يقدم تشكيلة حكومته الى البرلمان لنيل ثقته بها خلال 30 يوما من تاريخ تكليفه بمهام تشكيل الحكومة.
 من ناحية ثانية، أطلق الجيش العراقي وقوات الحشد الشعبي، أمس الأحد، عملية عسكرية لملاحقة خلايا تنظيم داعش الارهابي وتطهير جبال «مال ويران» في قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى.
هذه العملية تأتي حرصا من الحشد الشعبي لتوفير مدن خالية من المخالفات الحربية والمتفجّرات ضمن قواطع المسؤولية.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024