أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي مقتل اثنين من الاسرائيليين الثلاثة الذين اصيبوا في هجوم مسلح وقع أمس، قرب منطقة صناعية تحاذي مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المتحدث باسم الجيش جوناثان كونريكوس إن المهاجم الذي لا يزال فارا هو فلسطيني في الـ 23 من العمر يعمل في منطقة بركان الصناعية حيث وقع الهجوم، والتي كان الضحايا يعملون فيها أيضا.
وذكرت منظمة اسرائيلية أن امرأة ورجلا يناهز عمرهما الثلاثين قتلا فيما اصيبت امرأة اخرى عمرها 54 عاما بجروح بالغة لكن حياتها ليست في خطر.من جهتها، اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي ان الهجوم يشكل «ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال في غزة والقدس وخان الاحمر»، القرية البدوية في الضفة الغربية التي قررت اسرائيل هدمها.
وتقع المنطقة الصناعية في جوار مستوطنتي بركان وارئيل شمال الضفة الغربية التي تحتلها اسرائيل منذ اكثر من خمسين عاما.
اقتحام الأقصى
من ناحية ثانية اقتحم أكثر من مائة مستوطن، أمس، المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية في أجزاء منه وفق مصادر اعلامية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن 76 مستوطنا، و30 طالبا من معاهد دينية تلمودية، اقتحموا أمس، المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت أن المستوطنين، نفذوا جولات استفزازية في المسجد المبارك، واستمعوا إلى شروحات حول خرافة «الهيكل المزعوم»، في حين أدى عدد منهم صلوات وشعائر تلمودية علنية بمنطقة «باب الرحمة».
ويشهد المسجد الأقصى، اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني على المسجد وعلى المسلمين، فيما يرفض المرابطون في الأقصى كافة محاولات الاحتلال لتقسيمه.
وازدادت أعداد المستوطنين المقتحمين للأقصى بعد اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.
هذا وقام مستوطنون متطرفون يهود، صباح أمس، بقطع وإتلاف نحو 40 شجرة زيتون مثمرة، في بلدة «ترمسعيا» شمال مدينة رام الله، بالضفة الغربية المحتلة.
يذكر أنّ هذا الاعتداء يعتبر الثاني على التوالي خلال أسبوع على أشجار الزيتون بالمنطقة.
