جرت أمس في قصر السلام ببغداد، مراسم تنصيب برهم صالح، رئيسا جديدا للعراق خلفا للرئيس السابق فؤاد معصوم.
وقال صالح بالمناسبة، إن هذه التجربة الحية في التداول السلمي للسلطة، وبهذا الشكل الديمقراطي الشفاف هو خطوة مهمة في ترسيخ تقاليد الديمقراطية.
وانتخب مجلس النواب العراقي، مساء الثلاثاء، صالح، وهو مرشح حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، رئيسًا جديدًا للجمهورية، بعد تغلبه على منافسه مرشح الحزب الديمقراطي الكردستاني فؤاد معصوم.
وبفوز صالح، ظل حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، يشغل المنصب منذ تنظيم انتخابات في العراق عام 2005، حيث شغل الرئيس الراحل والأمين العام السابق للاتحاد الوطني جلال طالباني، المنصب لدورتين متتاليتين، وخلفه في المنصب فؤاد معصوم.
ويتولى الأكراد رئاسة الجمهورية بموجب عرف سياسي سائد في العراق منذ الإطاحة بنظام صدام حسين، في 2003، بينما يشغل السُنة رئاسة البرلمان، والشيعة رئاسة الحكومة.
ويعتبر منصب رئيس الجمهورية فخريا على اعتبار أن نظام الحكم في العراق برلماني، ويكون رئيس الوزراء هو الحاكم الفعلي للبلاد.
من ناحية ثانية ، سيكون أمام عادل عبد المهدي، المستقل الذي كلف كرئيس للوزراء الثلاثاء، 30 يوما لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة.
وبعد شلل سياسي استمر لأكثر من تسعة أشهر في أعقاب الانتخابات التشريعية التي شهدتها البلاد في ماي الماضي، تسارعت الوتيرة فجأة مساء الثلاثاء، حيث كلف الرئيس الجديد برهم صالح نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي بتشكيل الحكومة خلال مهلة.