قتل اثنان من أفراد الجيش المالي، وجرح اثنان آخران، أمس، في كمين استهدف وحدة من الجيش كانت ترافق حافلات نقل مدنية بكبرى مدن شمال البلاد.
وقالت مصادر محلية في مالي، إن وحدة من الجيش كانت ترافق حافلات تقل مدنيين من مدينة غاو إلى العاصمة باماكو، تعرضت لكمين قرب منطقة «كوسي».
وأكدت المصادر المحلية مقتل عنصرين من الجيش، وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم مدني.
وترافق وحدات من الجيش المالي حافلات نقل المدنيين في منطقة الشمال المالي بغية تأمينها من عمليات السطو التي تنفذها جماعات إرهابية من وقت لآخر.
وكان قد قتل ما لا يقل عن 15 شخصا، أمس الأول إثر هجوم شنه إرهابيون على أقليم منكا على الحدود النيجرية المالية.
وقالت مصادر محلية في المنطقة إن جماعة إرهابية شنت هجوما على قبلية «ادرفان» التي تقاتل بجانب القوات الفرنسية وبعض الحركات المسلحة ضد الجماعات الإرهابية.
وأضافت المصادر المحلية أن الهجوم أسفر عن مقتل 15 مدنيا «في حصيلة أولية».
وتنشط عدة جماعات إرهابية منذ أكثر من عام في إقليم منكا على الحدود المالية النيجرية.
وفي نيجيريا، تمكن مهاجرون نيجيريون كانوا مسجونين في ليبيا، من العودة إلى بلدهم، بعد تصويرهم شريط فيديو تم بثه على شبكات التواصل الاجتماعي ويظهر احتجازهم في ظروف سيئة.
وهؤلاء النيجيريون الذين كانوا معتقلين في منطقة الزاوية، عرضوا بالتقاطهم ذلك الشريط حياتهم للخطر في جوان الماضي،وأرفقوا الفيديو بدعوة إلى المساعدة.
وقال أحد هؤلاء المهاجرين في الشريط «يرفضون إعادتنا» إلى نيجيريا، مضيفا «نحن نعاني هنا. نحن نموت هنا».
وقد لفت الفيديو انتباه المنظمة الدولية للهجرة التي تساعد في عودة المهاجرين المسجونين في ليبيا إلى بلادهم، وبالتالي استطاعت هذه المجموعة من النيجيريين من العودة إلى بلادها في 30 أوت.
وقال إيفي أونييكا (25 عاما) «هذا الفيديو لو لم يكُن موجودا، أعتقد أننا لم نكُن لنتمكّن من العودة إلى نيجيريا». عاما وهو كان اعتقل أثناء محاولته عبور المتوسط مدفوعا بحلم أن يُصبح لاعب كرة قدم في أوروبا.
وتعد ليبيا بوابة عبور لآلاف المهاجرين الذين يأملون في الوصول إلى أوروبا على الرغم من أنّ المئات يغرقون كلّ عام خلال الرحلة.