أعلن مصدر برلماني عراقي أن المرشح المستقل سردار عبد الله، هو أول مرشح كردي يقدم أوراق ترشحه بشكل رسمي إلى مجلس النواب، قبل التصويت على انتخاب رئيس الجمهورية.
أفادت مصادر اعلامية العراقية، بأن «سردار عبد الله وصل أمس إلى بغداد قادما من إقليم كردستان، حيث قدم أوراق ترشحه إلى منصب رئيس الجمهورية كمرشح مستقل».
وكشف المصدر أن عبد الله كان عضوا بمجلس النواب، وعضوا في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بالدورة البرلمانية الثانية، إضافة إلى شغله منصب رئيس كتلة التغيير البرلمانية في نفس الدورة.
وكان مصدر مطلع كشف الاثنين ، عن أسماء ستة مرشحين للمنافسة على شغل منصب رئيس الجمهورية هم، سردار عبد الله، ولطيف رشيد، وملا بختيار، وفاضل ميراني، وبرهم صالح، وسليم شوشكي.
من ناحية ثانية ، قال رئيس تحالف الفتح هادي العامري أمس الثلاثاء، إنه سحب ترشيحه لرئاسة الحكومة العراقية المرتقبة.
وشدد العامري، على ضرورة أن يحظى المرشح بقبول الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات، التي جرت في ماي الماضي.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي من العاصمة العراقية بغداد.
وذكر العامري، أن العراقيين بدأوا مرحلة التوافقات فيما بينهم للتوصل إلى رئيس وزراء متفق عليه بقرار عراقي بامتياز.
واعتبر أن المرشح لرئاسة الوزراء، يجب أن يحظى بتوافق الكتل السياسية، وإذا تم دعمه من كافة القوى سيكون النجاح نصيبه بالتأكيد.
وكان العامري، إلى جانب رئيس الوزراء حيدر العبادي، من بين الأسماء المطروحة بقوة خلال الأشهر الماضية لشغل منصب رئيس الحكومة المقبلة.
وجرت العادة أن يتولى السُنة رئاسة البرلمان، والأكراد رئاسة الجمهورية، والشيعة رئاسة الحكومة، بموجب عرف متبع في البلاد منذ الإطاحة بنظام صدام حسين، في 2003.
وأمس الاول ، كشف مصدران سياسيان مطلعان عن أن السياسي المخضرم ووزير النفط السابق عادل عبد المهدي، بات الأوفر حظا لتولي منصب رئيس الحكومة الجديدة، كونه يحظى بقبول الصدر والعامري معاً.