أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنه حصل على التزامات جديدة من الصين لتمويل صناعة النفط التي تعتمد عليها كراكاس وسط الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها.
ويعد النفط المصدر الأساسي للدخل في فنزويلا، لكن انتاجه هبط الى أدنى مستوى له في ثلاثة عقود، مع الانهيار المستمر للاقتصاد. ويشير خبراء الى ترهّل البنية التحتية لشركة النفط الوطنية وتوقف التنقيب، اضافة الى استخدام مداخيل النفط لسد العجز في الميزانية.
قال مادورو لقناة «في تي في» الفنزويلية الرسمية من الصين، ان هناك الآن «التزامات مالية لزيادة انتاج النفط والذهب، اضافة الى الاستثمار في أكثر من 500 مشروع تنموي داخل فنزويلا». بدأ مادور الجمعة زيارة الى الصين يسعى من خلالها الى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع بكين لتجاوز الصعولات التي تعترض الاقتصاد الفنزويلي.
كان الرئيس الصيني شي جينبينغ في استقبال مادورو الذي أجرى ايضا لقاءات في بنك التنمية الصيني ومؤسسة البترول الوطنية الصينية. والجمعة وقّع الرئيس الفنزويلي مذكرات تفاهم في الصين بشأن صفقات متعلقة بالطاقة والتعدين قيمتها تبلغ عدة مليارات الدولارات.
وبينما تمدّ الصين يدها لمساعدة فنزويلا على تجاوز مصاعبها ، تتحامل الدول الغربية - و في مقدمتها أمريكا - على كركاس و تحاول الضغط عليها بكل الطرق و الوسائل ، بل و بلغ بها الأمر الى درجة تهديدها بالتدخل العسكري لاسقاط حكومة مادورو .