أشاد الأمين العام للأمم المتحدة انتونيو غوتيرس بالزيارة التي جرت قبل يومين من قبل وزراء خارجية كل من اريتريا واثيوبيا والصومال، إلى جيبوتي، معتبرا إياها “خطو مهمة اخرى” في التقارب بين دول منطقة القرن الأفريقي.
قال المتحدث باسم الأمين العام الأممي، ستيفان دوجاريك، إن الاتفاق الذي تم بين الوزراء الأربعة للعمل معا من أجل استتباب السلام والاستقرار بالمنطقة، “هو مثال إيجابي للمنطقة وما حولها”، مؤكدا استعداد الأمم المتحدة لدعم دول المنطقة، لتوطيد هذه الإشارات “الهامة”.
كنتيجة للزيارة التي تمت الخميس، اتفقت اريتريا وجيبوتي على تطبيع العلاقات، بعد عقود من الجمود. وعانى هذان البلدان من خلاف حدودي يعود لعام 2008.
شهدت منطقة القرن الأفريقي العديد من التحركات الدبلوماسية الإيجابية، منذ أن قرر رئيس الوزراء الأثيوبي بي أحمد في جوان الماضي القبول التام باتفاق حدود سنة 2002، الذي أعقب الحرب مع اريتريا في 1998-2000، ثم تلا ذلك عودة سريعة للعلاقات الدبلوماسية.
واتفقت اريتريا والصومال أيضا في نهاية جوان على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية.