أشرف رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، على الاجتماع التأسيسي للجنة الوطنية المكلفة بالتحضير لتخليد الذكرى 43 للوحدة الوطنية واستحقاقات وطنية أخرى مرافقة لها، بحسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية.
جاء في البيان كذلك “إعلان الوحدة الوطنية 1975، الحدث المحوري والفارق في تاريخ المقاومة الصحراوية، وحدت الشعب الصحراوي حول رائدة كفاحه وممثله الشرعي والوحيد، الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، وكانت ولا تزال الصخرة القوية التي تحطمت عليها كل المخططات والدسائس الاستعمارية الاسبانية والمغربية وسدا منيعا أمام محاولات القفز على حقوق الشعب الصحراوي وتعبيرا على أن السيادة هي ملك حصري للشعب الصحراوي على أرضه وثرواته ومستقبله”.
ستكون الذكرى 43 للوحدة الوطنية - يضيف البيان - محطة هامة حيث ستنعقد في جو تشهد فيه القضية الوطنية تسجيل مكاسب هامة وحضورا قويا في الساحات الإفريقية والأوروبية وعلى صعيد الأمم المتحدة، وتتوقد شعلة انتفاضة الاستقلال في الأرض المحتلة وجنوب المغرب وفي المواقع الجامعية المغربية، ويتعزز صمود شعبنا في مخيمات العزة والكرامة وفي الأراضي المحررة والجاليات، في حين يرابط جيش التحرير الشعبي الصحراوي البطل في استعداد وجاهزية لاستكمال المهمة المقدسة المتمثلة في تحرير الوطن وبناء الدولة الصحراوية المستقلة.
في هذا الإطار، تم تشكيل اللجنة الوطنية المشرفة على التحضير لهذه الفعاليات والتي تتكون من أمانة التنظيم السياسي، وزارة الخارجية، وزارة الداخلية، كتابة الدولة للأمن والتوثيق، ولاية آوسرد، الأمانة العامة للحكومة، وزارة الاعلام، وزارة النقل، وزارة الثقافة، المديرية الوطنية للتشريفات، إضافة إلى المنظمات الجماهيرية. حدد الاجتماع الأهداف الكبرى ووضع الخطوط العريضة وأعطى التوجيهات التي ستتبعها اللجنة في عملها الذي ستبدأ يوم غد بعقد أول اجتماعاتها لوضع الخطط التفصيلية للعملية التحضيرية.
إهانة معتقلين سياسيين
أقدمت إدارة السجن المحلي تبفليت 2 يوم الأربعاء الماضي ، على مداهمة وتفتيش زنازن المعتقلين السياسيين الصحراويين ضمن مجموعة أكديم إزيك البشير خدا ومحمد لمين هدي بطريقة استفزازية ومهينة، بحسب ما أفاد به مصدر حقوقي صحراوي . وبحسب المصدر ذاته، فإن عملية التفتيش الدقيق أقدمت عليها مجموعة من موظفي السجن المذكور بقيادة نائب رئيس المعقل والذين تعمدوا العبث بحاجياتهم.