أفاد وزير التجارة والصناعة الروسي دينيس مانتوروف، بأن روسيا شرعت في الانتقال إلى العملات الوطنية في تعاملاتها التجارية مع الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأمريكا اللاتينية وإفريقيا.
وقال مانتوروف أمس الثلاثاء، إن التحول إلى العملات الوطنية لن يتم بسرعة، نافيا أن تكون هذه الخطوة قد جاءت ردا على العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا.
وأضاف مانتوروف أن روسيا تسير في هذا الاتجاه منذ سنوات، ما سمح لها بتكديس الخبرات على هذا الصعيد، وخاصة في ما يتعلق بالتعاملات بين المصارف التجارية والبنوك المركزية، مشيرا إلى أن قطاع السيارات الروسي بدأ بتنفيذ صفقاته بالعملتين الوطنيتين مع تركيا.
أما التعاملات التجارية بين روسيا والاتحاد الأوروبي، فذكر الوزير أن الوضع ليس حرجا فيها، كون الحسابات التجارية مع الدول الأوروبية تتم باليورو.
وفي وقت سابق، أعلنت شركة «روس أوبورون إكسبورت» التي تدير نحو 85% من صادرات الأسلحة الروسية، أنها تخلت عن الدولار الأمريكي في صفقات الأسلحة والمعدات العسكرية، وقالت إنها نفذت أولى الصفقات العسكرية بعملات مغايرة الدولار.
وعن حجم تجارة روسيا الخارجية، تظهر البيانات أن صادرات روسيا بلغت العام الماضي 359 مليار دولار، مقابل واردات بقيمة 228 مليار دولار.
