اعتبرت سوريا أن الحرب على الجماعات الارهابية و المسلحة في إدلب شمال غرب سوريا هي «واجب حتمي». وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية «ان سوريا تؤكد أن الحرب على من تبقى من الإرهابيين بما في ذلك في إدلب هي واجب حتمي على الحكومة وعلى كل المناضلين ضد الإرهاب» موضحا ان «الحكومة السورية تعتبر أن مكافحة الإرهاب وخاصة إرهاب داعش وجبهة النصرة وما يرتبط بهما من تنظيمات إرهابية هي مسؤولية أساسية».
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس من «المخاطر المتزايدة لحدوث كارثة إنسانية» في حال شن عملية عسكرية شاملة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وحث غوتيريس الدول الضامنة لاتفاق أستانا, وهي روسيا وإيران وتركيا,على تعزيز الجهود لإيجاد حل سلمي للوضع في إدلب,وهي اخر مناطق خفض التصعيد من بين أربع مناطق ساعدت مفاوضات أستانا على إقامتها في سوريا.
كما حث الأمين العام للأمم المتحدة كافة الأطراف على اتخاذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية حياة المدنيين.
وردا على ذلك, قالت الخارجية السورية في بيانها ان «سوريا هي الأحرص على حماية حياة المدنيين السوريين من أي جهة أخرى» مضيفة أن «سوريا عندما تقوم بواجبها فإنها ستحمي مواطنيها من جرائم الإرهابيين».
و اكدت على ان»سوريا حققت كل إنجازاتها دون أي استخدام لأسلحة محرمة دوليا بما في ذلك الأسلحة الكيميائية لأنه لا توجد أسلحة كيميائية لدى سوريا أصلا».
وأعلنت سوريا الانضمام إلى ميثاق حظر الأسلحة الكيميائية في العام 2013 بموجب اتفاق روسي أمريكي.
ونفت الحكومة السورية في مناسبات ومناقشات دولية عدة استخدام أية أسلحة كيميائية ضد مواطنيها و قالت ان التنظيمات المسلحة تقوم باستخدامها.