الاشتباكات تتجدد في العاصمة الليبية

الأمم المتحدة تحذر من سعي بعض الاطراف للعبث بأمن طرابلس

 

حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا امس  الأربعاء,من «سعي بعض الأطراف للعبث بأمن طرابلس»,وذلك على خلفية التحشيد  العسكري المتواصل.     
وذكرت البعثة في بيان أنها تحذر «من سعي البعض للعبث بأمن العاصمة  وسكانها,وتحملهم مسئولية اي ضرر قد يصيب الناس لاسيما في صفوف المدنيين».    
وأضافت «ليس هناك ما يبرر إهدار نقطة دم واحدة تحت اي شعار كان»,داعية  الجميع لحقن الدماء والغاء التحشيد وافساح الفرصة امام الوسطاء المحايدين.    
وتتواصل أعمال التحشيد العسكري بين القوات الليبية ومجموعات مسلحة خارج  طرابلس,حيث شهدت قبل يومين اشتباكات في جنوب طرابلس,خلفت خمسة قتلى و33  جريحا
  ويخشى سكان طرابلس من انفجار الوضع في ضواحي المدينة وانتقالها إلى وسط العاصمة في أي لحظة أمام عمليات التحشيد العسكري الكبيرة.
وقال شهود عيان صباح امس إنهم سمعوا أصوات قذائف في منطقة خلة الفرجان، فيما أكد الناطق باسم قوات الأمن المركزي أبوسليم، مهند معمر، في تصريح خاص تعرض أحياء في العاصمة طرابلس «لقصف بالأسلحة الثقيلة من قبل ميليشيا ، مشيرًا إلى «حالة نزوح غير معهودة في منطقة صلاح الدين» إحدى مناطق الاشتباكات خلال اليومين الماضيين.
وشهدت ضواحي جنوب شرق العاصمة طرابلس، منذ الأحد، توترًا أمنيًا تصاعدت حدته إلى اشتباكات عنيفة منذ فجر الإثنين
وكانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اعربت  الثلاثاء عن قلقها إزاء  الاشتباكات المسلحة التي شهدتها العاصمة طرابلس منذ يومين, داعية جميع الأطراف  للوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية مجددة دعمها لحكومة الوفاق الوطني,  
داعيةً جميع الأطراف إلى بذل جهود جدية في سبيل توحيد مؤسسات الدولة.
من جهته,استنكر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية الأحداث, وهدد  المجموعات المسلحة الخارجة على القانون بالمحاسبة وبعقوبات دولية جراء ما  تسببت به من ترويع للمواطنين بضواحي طرابلس.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19634

العدد 19634

الأربعاء 27 نوفمبر 2024
العدد 19633

العدد 19633

الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
العدد 19632

العدد 19632

الإثنين 25 نوفمبر 2024
العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024