المرتبة الأولى لأحسن مسرحية لسكيكدة وجائزة أحسن تمثيل لباتنة ووهران

إسدال الستار على أيام نوميديا لمسرح الطفل ببرج بوعريريج

برج بوعريريج: حبيبة بن يوسف

أسدل الستار نهاية الأسبوع على التظاهرة الوطنية «أيام نوميديا لمسرح الطفل» التي إحتضنتها مدينة برج بوعريريج من 27 إلى 31 من شهر مارس وهي التظاهرة التي نظمت من طرف جمعية نوميديا الثقافية بإشراف مديرية الثقافة ومساهمة دار الثقافة محمد بوضياف برعاية من  معالي وزير الثقافة والسيد والي ولاية برج بوعريريج والسيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برج بوعريريج، وعرفت إقبالا جماهيريا كبيرا خاصة وأنها تزامنت مع العطلة وسمحت للعائلات بالترويح والتنفيس على أبنائهم.
وكان برنامج التظاهرة ثريا حيث تمّ تقديم 11 عرضا مسرحيا بكل من دار الثقافة وقاعة البشير الابراهيمي ببرج بوعريريج، بالإضافة إلى تنشيط ورشات تكوينية في إعداد النص المسرحي والسينوغرافيا تحت إشراف الأستاذة عبد الرزاق بوكبة وعبد الغاني شنتوف مع لجنة تحكيم للعروض المشاركة لمختلف الفرق على المستوى الوطني، حيث عادت المرتبة الأولى لمسرحية العالم الأزرق لجمعية البسمة الثقافية سكيكدة والمرتبة الثانية لمسرحية عمر والرحلة العجيبة لجمعية الأقواس بالمدية، أما المرتبة الثالثة فكانت من نصيب مسرحية أمينة مازح تعاونية التاج الذهبي باتنة، فيما عادت جائزة احسن تمثيل اناث إلى  بولكرطوس انصاف من باتنة، وعادت جائزة احسن اداء ذكورلبلمكي الياس من وهران.
وخلصت لجنة التحكيم المتكونة من مختصين في الشأن المسرحي ومسرح الطفل، خاصة في تقريرها النهائي إلى توصيات هامة من بينها وجوب تحديد سنّ الطفل الذي يستهدفه كل عرض مشارك في الأيام، على أن يكون أدنى سنّ ثلاثة أعوام وأقصاه أربعة عشر عاما. ويظهر ذلك من خلال طبيعة الموضوع المختار ولغة وطريقة تناوله.
كما قدمت اللجنة ملاحظة أنّ كون ممثلي العرض أطفالا لا يعني بالضرورة أن العرض موجه للطفل. مع ضرورة العناية بسلامة اللغة من الناحية النحوية والصرفية والنطق السليم إذا كانت اللغة المستعملة في العرض فصحى، وذلك من خلال الاستعانة بمدققين لغويين محترفين.
وفي الجانب التقني أوصت اللجنة ان تكون الألوان المستعملة في السينوغرافيا والألبسة مدروسة لتكون منسجمة مع روح الطفولة وتطلّعها للبهجة والفرحة والانطلاق، مع تجاوز المواضيع المستهلكة التي تجاوزها الطفل الجديد، من خلال مواكبة التحولات التي مسّت نفسيته وذهنيته، مع  محاولة العمل على توسيع النطاق الجغرافي للمهرجان، فيصبح مغاربيا، لتوفير حالة حضارية وفنية وإنسانية من الاحتكاك.
وأوصت كذلك لجنة التحكيم بضرورة المطالبة من المؤسسات والهيئات الرسمية والمدنية الانخراط أكثر في تمويل المهرجان والعمل على إرسال الفرق المشاركة لتقديم عروض إضافية في بلديات الولاية ودوائرها توسيعا للفرجة والفائدة.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024
العدد 19523

العدد 19523

الأحد 21 جويلية 2024
العدد 19522

العدد 19522

السبت 20 جويلية 2024