يحتفي العدد السابع من المقهى الأدبي “كلمة فوق الركح”، الذي تنظمه الجمعية الثقافية سيرتا لمدينة يسر، برائد المسرح الاحتفالي الفنان المغربي عبد الكريم برشيد، وهذا بمناسبة عيد ميلاده الـ75 المصادف للفاتح من جانفي. وسينظم المقهى الأدبي بعد غد الإثنين بدلا من موعده الاعتيادي اليوم السبت، ليتزامن مع عيد ميلاد برشيد، حسب ما أكده لنا رئيس الجمعية، المسرحي محمد دلسي.
يواصل المقهى الأدبي “كلمة فوق الركح”، وهو لقاء ثقافي نصف شهري تنظمه جمعية سيرتا الثقافية، احتفاءه بقامات المسرح، وتعريفه بكلاسيكيات الفن الرابع. وفي هذا الصدد، يحتفي هذا الفضاء بالمبدع والأكاديمي المغربي عبد الكريم برشيد، الذي تربطه علاقات وطيدة بالعديد من رواد المسرح الجزائري.
يتضمن برنامج المقهى الأدبي في عدده السابع عرضا لمسرحية “الحكواتي الأخير”، إحدى أعمال عبد الكريم برشيد، وأنتجها المسرح الوطني الجزائري. وإلى جانب ذلك، سيستمتع الحضور بقراءة لمقاطع من مسرحية “امرؤ القيس في باريس”، بأداء من المسرحي عمر فطموش، وكذا مداخلة للباحث عبد الكريم غريبي حول المسرح الاحتفالي، وعرض فيلم وثائقي لعلي عيساوي حول الاحتفالية عند برشيد.
عبد الكريم برشيد كاتب صحفي ومؤلف ومخرج مسرحي من مواليد 1943 بمدينة بركان، أتم دراسته الثانوية والجامعية بفاس، شهاداته العلمية كثيرة، منها دكتوراه بأطروحة في موضوع “تيارات المسرح العربي المعاصر، من النشأة إلى الارتقاء”، ودبلوم الإخراج المسرحي من أكاديمية مونبيلييه.
ويعتبر برشيد غزير الإنتاج، وله من المؤلفات والمقالات ما يجعله من أهم المتخصصين العرب في مجال المسرح، كما أن له العديد من الإبداعات المسرحية، وقد ترجمت بعض نصوصه إلى لغات عديدة منها الفرنسية والإنجليزية والإسبانية، ومنها: عنترة في المرايا المكسرة، الحومات، السرجان والميزان، سلف لونجة، الزاوية، منديل الأمان، حكاية العربة، ابن الرومي في مدن الصفيح، الناس والحجارة، عطيل والخيل والبارود، عرس الأطلس، فاوست والأميرة الصلعاء، امرؤ القيس في باريس.
