كرم وزير الثقافة عزالدين ميهوبي، سهرة أول أمس، المطربة حسنة البشارية فنانة موسيقى “الديوان”، التي ورغم تعبها أعطت لخاتمة فعاليات الطبعة السابعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة، جمالية فنية تضاهي ما قدمته العارضات من تحف وإبداع طيلة عمر التظاهرة التي احتضنها لمدة أسبوع قصر الثقافة مفدي زكريا.
جاء هذا التكريم، بحسب ميهوبي، نظير “المسار الفني الحافل لسيدة موسيقى الساورة” التي أطربت وفرقتها الموسيقية “لمة بشارية” الحضور الذي تفاعل بقوة مع الباقة المتميزة والرائعة من طابع الديوان والفردة، على غرار أغنية “الله مصل على النبي” و«آسيدي مولانا” و«الزين لمة” و«الجزائر جوهرة”، كما ميز السهرة الفنية الحضور القوي لسعادة عسلة مغنية ومؤسسة فرقة “ لمة يشارية” التي تألقت بصوتها القوي ورقصاتعة المبدعة”.
الجدير بالذكر، أن تكريم حسنة البشارية وتنشيطها للحفل الساهر هو بمثابة أول ظهور لها أمامك الجمهور بعد الوعكة الصحية التي أصابتها مند أكتر من شهرين وغيبتها عن المشاركة في العديد من التظاهرات الموسيقية خاصة المهرجان الثقافي الوطني لموسيقى الديوان ببشار الذي نظم شهر أوت الماضي.
وفي سياق, آخر، فقد اختتمت مساء الطبعة السابعة للمهرجان الوطني لإبداعات المرأة التي حملت شعار “من التحويل إلى التجديد”، وعرفت مشاركة 33 فنانة من مختلف مناطق الوطن، بتتويج كل من مصممة الحلي ناريمان حكيمي ومصنفة باقات الزهور نادية بارش وحائكة الزرابي التقليدية جميلة تازير.
وقد تألقت الأعمال المشاركة في الطبعة السابعة للمهرجان بجماليتها وأيضا بفضل تفنّـن صاحباتها ومهاراتهن واحترافيتهن في انجازها انطلاقا من مواد أولية مسترجعة كالورق والقماش وسعف النحل والبلاستيك، والخشب وغيرها من المواد...
هذا وقد تميزت كل من ناريمان حكيمي حلي مصنوعة من مواد مسترجعة تمثلت في خيوط الكهرباء وقطع النحاس والألومنيوم في حين اعتمدت نادية بارش في تنسيق وصنع باقاتها على أغصان الأشجار اليابسة وبذور الفواكه، وعرضت بدورها جميلة تازير زرابي تقليدية منتجة من بقايا زاربي قديمة.