أكّد وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أول أمس، أنّ جائزة آسيا جبار (وزّعت أول مرة في الطبعة 20 لصالون الكتاب) أجّلت إلى شهر ديسمبر بالاتفاق مع وزير الاتصال حميد قرين. وصرّح وزير الثقافة أنه ونظيره وزيرا لاتصال، قرّرا تأجيل الجائزة من أجل أن تكون «جائزة وطنية تمنح نهاية السنة خارج حسابات الصالون». وقال ميهوبي أثناء استضافته في برنامج «فوروم الإذاعة» في القناة الأولى للإذاعة الجزائرية أنّ «لجنة التحكيم وجدت صعوبات لتقييم الأعمال في الآجال» لتتويج الفائزين خلال الطبعة 21 لصالون الكتاب. وتموّل الجائزة التي تحمل اسم الكاتبة والسيناريست والمؤرخة الجزائرية آسيا جبار التي رحلت في فيفري 2015 من قبل الوكالة الوطنية للنشر والإشهار بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية. وشهد توزيع الجائزة في الطبعة الأولى (2015) والكشف عن المتوجين باللغات الثلاث (العربية، الأمازيغية والفرنسية) انتقادا من طرف الناشرين، الذين نقلت الصحافة استياءهم بشأن غياب الاتصال حول الجائزة. وتساءل الناشرون عن غياب «قائمة قصيرة» للمرشّحين للجائزة قبل الإعلان عن المتوجهين النهائيين. وفي جوابه عن سؤال بخصوص تنظيم الطبعة 21 من صالون الكتاب، أشار الوزير أنّ النّاشرين يخضعون إلى معيارين هما «حداثة الإصدارات المعروضة والتي لا تتجاوز سنتين،وضرورة إيداع كتبهم بشهر على الأقل قبل الصالون».
يحتفي الصالون الدولي للكتاب في طبعته 21 التي تنطلق غدا الخميس، وتتواصل فعالياته إلى غاية 5 نوفمبر القادم بالأدب، حيث يتكرّس كموعد للقرّاء ومتابعي الأدب بأزيد من 80 رواية، ويشارك به 671 ناشرا يمثّلون 50 دولة، فيما تمثّل مصر ضيف الشّرف لهذه الدورة مع التحفظ على 131 عنوانا.