امتع الفنان صابر الرباعي، جمهور الكازيف بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، بباقة من أجمل أغانيه المتنوعة بين اللهجة التونسية المغاربية والشرقية التي تفاعل معها جميع الحاضرين.
صنع فنان الطرب العربي صابر الرباعي أجواء بهيجة داخل قاعة الكازيف بمجرد تأديته لأغنية «ببساطة»، التي استهل بها الحفل وسط أهازيج قوية من طرف الجمهور من مختلف الفئات رجالا ونساء، كبارا وصغارا كانوا ينتظرون حفل الفنان التونسي بفارغ الصبر، كونهم يعشقون صوته القوي وإحساسه الجميل.
وعلى مدار ساعتين استطاع صابر الرباعي أن يمتع الحاضرين، ويصنع مشاهد الحماس لاسيما بين الكثيرين من محبيه، الذين توافدوا بكثافة على مسرح الكازيف بسيدي فرج ويدخل الفرحة والبهجة في قلوب كل معجبيه محاولا تلبية جميع طلبات وأذواق الجمهور.
وقدم الفنان الرباعي على إيقاع موسيقاه الرومنسية مجموعة من أغانيه المعروفة التي اشتهر بها على غرار «بتحدى العالم» و«عز الحابيب» و«أهل الغرام» بالإضافة إلى تأديته لأغنية «برشا» التي جعلت الجمهور المتوافد يرقصون دون توقف على ايقاعاتها الموسيقية السريعة والجميلة.
وكانت سهرة أول أمس، المنظمة من طرف الديوان الوطني للثقافة والإعلام متميزة بفضل التنوع في الطبوع الموسيقية وأداء أروع ما تغنى بها الفنان من أغاني عاطفية هادئة، استمتع بها كبار السن الذين قدموا مع أطفالهم لقضاء وقت ممتع، بالإضافة إلى حضور الشباب العربي من لبنان وسوريا، في حين اختار الفنان تأدية أغاني تحمل ايقاعات سريعة جعلت الشباب يرقصون ويصفقون طيلة السهرة.
وبعد الانتهاء من وصلته الغنائية، عبر الفنان صابر عن إعجابه بتجاوب جمهور الكازيف مع أغانيه، مشيرا إلى أن الحضور يعطي الفنان الطاقة لإنجاح الحفل وتقديم الأفضل، موضحا أنه يسعى دائما لتلبية جميع الأذواق وهو سبب اختياره للأغاني باللهجتين المغاربية والشرقية.
وأكد الفنان على أهمية الحفاظ على الصداقة التي تربط وتجمع بين الجزائر وتونس، مضيفا أن مسرح الكازيف يحمل طابعا مميزا، ما جعله يشارك في مختلف طبعاته، كاشفا عن اختتام جولته الغنائية بالجزائر لهذه السنة.
وعن مشاركته في برنامج «دو فويس» كعضو في لجنة التحكيم، قال صابر الرباعي أن البرنامج أضاف له الكثير في مشواره الفني، موضحا أنه يشجع الأصوات الشابة لاسيما المغاربية، كما يسعى إلى تقديم الدعم لها بعد انتهاء البرنامج، كاشفا عن إشراك حمزة الفضلاوي الذي كان بالبرنامج في حفلته بمهرجان قرطاج في 13 أوت الجاري.
