كشف إعلام صهيوني عن تراجع رغبة عساكر الاحتياط الصهاينة بالعودة إلى الخدمة والمشاركة بحرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وذلك لأسباب سياسية وقضائية.
جاء ذلك في تقرير نشرته الصحافة الصهيونية، أمس الجمعة، قالت فيه: “يُحذّر الجيش الصهيوني من أزمةٍ تتفاقم في صفوف قوات الاحتياط، في ظلّ خطط لتصعيد القتال في قطاع غزة، بما في ذلك استدعاء عشرات الآلاف من عساكر الاحتياط”.
وأضافت: “عقب قرار الاحتلال انتهاك وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى واستئناف القتال، لاحظ الجيش انخفاضا في حماسة عساكر الاحتياط”.
وتابعت: “خلال الأسبوعين الماضيين، أبلغ العديد من عساكر الاحتياط قادتهم بأنهم لن يعودوا إلى الخدمة إذا ما تمّ استدعاؤهم مجددًامتذرعين بأسباب “صحية أو مالية أو عائلية”.
وبحسب الصحافة، فإن “ضباط وقادة في مواقع قتالية مهمة ومقرات الاستخبارات والإطفاء كانوا من بين عساكر الاحتياط الذين أعلنوا بالفعل توقفهم عن التطوع”.
وأفادت الصحافة نقلا عن ضابط احتياط (لم تسمه)، بأن هذا التراجع لا يأتي فقط لأسباب سياسية “بل لأن العسكريين متعبون بعد أشهر طويلة من الحرب”.
ويقضي القانون الصهيوني بسجن أو تغريم أو تسريح العسكري الذي يرفض الاستدعاء للخدمة العسكرية.