ضمن معرض في دار الشباب “حوحة بلعيد” بخنشلة

لوحات فنية تروي تاريخ الجزائر وبطـولات شهدائها

 احتضن بهو دار الشباب “حوحة بلعيد” بولاية خنشلة معرض الموروث الفني التشكيلي، بمناسبة الاحتفالات المخلدة لذكرى يوم الشهيد المصادف لـ18 فيفري من كل سنة.
بلغ عدد اللوحات التي قامت الجمعية الولائية لمسات للفنون التشكيلية، الجهة المبادرة بتنظيم هذه التظاهرة الثقافية 70 لوحة، تمثل رصيد الجمعية، إضافة إلى اللوحات التي شارك بها الفنانون الحاضرون.
وفي تصريح لـ “وأج”، أبرز السيد فؤاد بلاع، رئيس هذه الجمعية الولائية، بأنّ المعرض الذي يأتي تحت شعار “في رحاب الشهيد، بين الآداب والفنون” يهدف إلى خلق فسيفساء من اللوحات الفنية التي تروي تاريخ ثورة الجزائر، وبطولات الشهداء، لا سيما بولاية خنشلة المجاهدة.
وأضاف ذات المتحدّث بأنّ لجنة خاصة كانت قد قامت بانتقاء اللوحات المعروضة، والتي تبرز معارك خاضها المجاهدون خلال ثورة التحرير المجيدة، إضافة إلى تلك التي تحمل بورتريهات للثوار والشهداء الذين شاركوا في ثورة نوفمبر 1954.
كما عرفت التظاهرة الفنية التي شارك فيها 7 فنانين، تنظيم ورشة رسم للأطفال الصغار القادمين من مختلف المؤسسات التربوية بمدينة خنشلة تنافسوا خلالها على جائزة “أحسن رسم” يروي تاريخ الجزائر وتضحيات الشهداء والمجاهدين

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19706

العدد 19706

السبت 22 فيفري 2025
العدد 19705

العدد 19705

الخميس 20 فيفري 2025
العدد 19704

العدد 19704

الأربعاء 19 فيفري 2025
العدد 19703

العدد 19703

الثلاثاء 18 فيفري 2025