كانت أساساً لصقل الفكر البشري وبناء الحضارات

”أمّ العلوم” في مواجهة أسئلة الذّكاء الاصطناعي

العـالم في حــاجة إلى نـقـاشات جـديـدة متـعـلّقة بــالــقضــايـا الأخلاقـية وأزمة الـبـيــئـة

ظلّت الفلسفة عبر التاريخ أساساً لصقل الفكر البشري وبناء الحضارات، حيث ساهمت في طرح الأسئلة الكبرى المتعلقة بالوجود والمعرفة والأخلاق والسياسة. ومع ذلك، شهدت خلال الحقبة المعاصرة تراجعاً ملحوظاً في مكانتها مقارنة بالعلوم التطبيقية والتكنولوجيا، التي أصبحت تهيمن على حياتنا وتوجّه اهتمام الأفراد والمجتمعات.
إنّ إعادة الاعتبار للفلسفة اليوم ليست مجرد ترف فكري، بل ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المعاصرة مثل القضايا الأخلاقية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، والعدالة الاجتماعية، وأزمة البيئة، وغيرها من المسائل التي تتطلّب عمقاً فكرياً وحكمة في المعالجة.
في ملف هذا الأسبوع، تطرّق أساتذة متخصّصون إلى السبل التي يمكن من خلالها إعادة الفلسفة إلى دائرة الاهتمام، سواء من خلال تعزيز حضورها في المناهج التعليمية، أو الربط بين الفكر الفلسفي ومتطلبات العصر، أو إعادة تعريف دورها في حياتنا اليومية. الفلسفة ليست مجرّد نقاشات نظرية، بل أداة لفهم العالم وإحداث التغيير الإيجابي فيه.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19680

العدد 19680

الأربعاء 22 جانفي 2025
العدد 19679

العدد 19679

الثلاثاء 21 جانفي 2025
العدد 19678

العدد 19678

الإثنين 20 جانفي 2025
العدد 19677

العدد 19677

الأحد 19 جانفي 2025