محور ملتقى تحتضنه ولاية النعامة نهاية السنة

النهوض باللّغة العربية.. دور هام للمؤسسات ذات الاختصاص

ق. ث.

ينظم المركز الجامعي أحمد صالحي في ولاية النعامة وبالشراكة مع المجلس الأعلى للغة العربية يومي 26 و27 نوفمبر من السنة الجارية، الملتقى الوطني الموسوم بـ “دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللّغة العربية”، حيث يأتي الملتقى احتفاء بلغة الضاد في يومها العالمي الموافق لـ18 ديسمبر من كل عام..

يأتي الملتقى الوطني “دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللّغة العربية”، والموجّه للطلبة والباحثين في المجالات التعليمية ـ بحسب القائمين عليه ـ من أجل تسليط الضوء على بعض استراتيجيات التعليم الحديثة، ومدى فاعليتها في تعليمية اللّغة العربية في المراحل التربوية التعليمية، وكيفية تجاوز مشكلات التعلّم.
وكما جاء في الديباجة سجّلت اللّغة العربيّة عبر تاريخها الحافل الطّويل صفحات مشرقة في سائر الميادين، وكانت الوسيلة الفعّالة والمُساعدة على التقدّم والإبداع في جميع الميادين، ولا يعدم الباحث أمثلة ساطعة على كلّ ذلك، سواء في الشّرق العربيّ الإسلامي حيث ازدهرت حركة التأليف والتّرجمة والتّدوين، أم في الغرب وبلاد الأندلس حيث أُسّست المدارس والجوامع والجامعات، ونشطت البحوث والإنتاجات والمُخترعات واستطاعت العربيّة أن تثرى باللّغات والحضارات المُجاورة والمُستقطبة، فكانت لغة الدّولة والشّعب ولغة العلم والعمل، وتعامل معها وبها أهلها بثقة كبيرة، وعلى أنّها الأداة النّاجحة الّتي تسعفهم في التّعليم والتعلّم والبحث والاختراع والإبداع وتسيير شؤون العامّة والخاصّة، وتطوير الحضارة الإدارة والتّعبير عن مُقتضيات الحياة كلّها، وقد نتج عن ذلك كلّه تراكمات معرفيّة كثيرة ربّما لم توف حقّها من الدّرس والفهم والاستيعاب إلى يومنا هذا.
ويطرح الملتقى الوطني إشكالية كيفية إمكانية إعادة الاعتبار للغتنا في المجتمع العربيّ ومجتمعنا الجزائريّ خصوصا؟ وما الدور المنوط الّذي تلعبه هذه المؤسّسات ذات العلاقة في النّهوض باللّغة العربيّة؟، لتقسم التظاهرة العلمية إلى عدّة محاور، حيث يتناول المحور الأوّل منها موضوع “المجلس الأعلى الجزائري للّغة العربيّة وجهوده في خدمة لغة الضّاد والنّهوض بها”، ليخصّص المحور الثّاني لـ«مجامع اللّغة العربيّة؛ مشاريعها وأهدافها الوظيفيّة للرّقي باللّغة العربيّة اصطلاحا واستعمالاً”، والمحور الثّالث “المراكز العلميّة ودورها التّقني في تطوير البحوث باللّغة العربيّة”، ويتطرّق المحور الرّابع لـ«المخابر العلميّة الجامعيّة ودورها في ترقيّة البحوث باللّغة العربيّة”، ثم المحور الخامس والأخير حول “المؤسّسات العالميّة وبرامجها في النّهوض باللّغة العربيّة”.
ويذكر القائمون على الملتقى أن المشاركة مُتاحة لجميع الأساتذة والباحثين وطلبة الدّكتوراه،
ويجب التقيّد بمحاور الملتقى، ويتضمّن البحث المُرسل: اسم الباحث وعنوان البحث والمحور، والمؤسّسة البحثيّة الّتي ينتمي إليها.
كما يُسمح للمشاركات الثّنائية، ولا يزيد عدد صفحات البحث عن (20) ولا يقلّ عن (10)، وتُكتب البحوث بخط Sakkal Majalla ،(18) والهوامش (12)، أسفل الصّفحة مع ضرورة توثيق المصادر والمراجع آخر البحث.
لا تُقبل البحوث مهما كانت الظّروف خارج الآجال المُحدّدة، وآخر أجل لإرسال البحوث كاملة يوم 25 أكتوبر 2024، على البريد ( عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. ) على أن يكون الرد على المقبولة منها يوم 04 نوفمبر 2024.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19626

العدد 19626

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024
العدد 19625

العدد 19625

الإثنين 18 نوفمبر 2024