كشف الشاعر عبد الوهاب فتحي بتمنغست، عن أول إصداراته الأدبية الشعرية الموسوم بـ«وحي لأشرعة الصلصال”، والذي تضمّن مجموعة من القصائد الشعرية المتنوعة الألوان الأدبية والطبوع.
تضمّنت باكورة أعمال الشاعر عبد الوهاب فتحي الصادرة عن دار النشر اندلسيات للنشر والتوزيع في صفحاته الـ120، عدد من القصائد الشعرية البالغ عددها 29 قصيدة، سلط من خلالها الضوء على مواضيع متنوعة، منها ما هو متجذر من الثقافة والتراث الصحراوي متسللا للشعر عبر ثباثة أقاليم (توات، تديكلت، أهقار)، والقضايا المعاصرة والمطروحة على طاولة النقاش رافعة شعارا للإنسانية، إيمانا بأن الشعر حالة شعورية مؤثرة ورأي.
وأضاف عبد الوهاب فتحي، في سياق متصل من خلال هذا العمل، يؤكد أن الشعر في نظره أن تجد العصافير التي من ألف عام غردت أعشاشها، الشعر أن تبقى النفوس شريفة حتى يشكل ربنا أنعاشها.
في نفس الصدد، تضمن المولود الجديد لأحد أبرز شعراء تمنغست والمتوج بالعديد من الجوائز الوطنية والدولية، تقديم للبروفيسور والأستاذ الجامعي أحمد حفيدي، تساءل من خلاله كيف حفل هذا الديوان بحوادث مختلفة؟ وكيف نفث فيها الشاعر من روحه على الرغم من تنوع موضوعاته؟ والشاعر رغم حداثة سنه ونضج فكره كان ينهل من الينبوع الصافي الساطع المجلل بنور المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ والموروث الثقافي لمنطقة تمنغست بكل جمالياتها الطبيعية الصحراوية.
ويضمّ الأثر الشعري “وحيٌ لأشرعة الصلصال” يقول المتحدث مجموعة من العتبات المتبائنة للقصائد، تمثل باكورة إبداع يشكل تلك النافذة التي أطل منها الشاعر على الحياة برموزها وشخوصها، مستلهما من التراث صوره الفنية، راسما تلك اللوحات بأسلوب يجذب القارئ.
ليختتم الشاعر حديثه، بالكشف عن عمله لإصدار عدة مشاريع أدبية قادمة ومخطوط شعري سيرى النور قريبا.